(٢) هو: محمد بن فضيل بن غزوان الكوفي. وعنده يلتقى المصنف بالإمام مسلم، رواه عن أبي كريب: حدثنا حفص وابن فضيل، به، ولم يسق متنه إحالةً على ما قبله من حديث ابن عيينة. كتاب المساجد، باب استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة (١/ ٤٦٩) برقم (٦٧٧/ ٣٠٢/ ٠٠٠). (٣) وذلك بمكان يسمى "بئر معونة" -كما سيأتي في الحديث-، وهذه الوقعة تعْرَفُ بسرية القراء، وكانت مع بني رعل وذكوان المذكورِيْن، وكانت في السنة الرابعة من الهجرة، في شهر صفر، بعد أربعة أشهر من غزوة "أحد". وراجع تفاصيل وقعتها في: صحيح البخاري (٧/ ٤٤٥ - ٤٤٩) الأحاديث: = ⦗١٦٨⦘ = (٤٠٨٨ - ٤٠٩٢): كتاب المغازي، باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة … ، السيرة النبوية لابن هشام (٣/ ١٠٣)، الدرر في اختصار المغازي والسير (ص ١٧٨ - ١٨٢)، زاد المعاد (٣/ ٢٤٦ - ٢٥٠)، البداية والنهاية (٤/ ٧٣ - ٧٦)، وغيرها من كتب السيرة والتاريخ. (٤) وأخرجه البخاري في "الجنائز" (١٣٠٠) باب من جلس عند المصيبة يُعرف فيه الحزن، (٣/ ١٩٩، مع الفتح)، عن عمرو بن علي الفلاس، حدثنا محمد بن فضيل، به، بنحوه.