للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٣٤ - حدثنا أحمد بن عبد الجبار (١)، قال: ثنا ابن فُضَيْل (٢)، عن عاصم الأحول، عن أنس قال: "قَنَتَ النبي شهرًا بعد الركوع حين قُتِل القراءُ (٣)، فما رأيت رسول الله حَزِنَ

⦗١٦٨⦘ حُزْنًا قط أشدَّ منه" (٤).


(١) هو العطاردي، أبو عمر الكوفي، وتصحف (عبد الجبار) في (م) إلى (عبد الحيان).
(٢) هو: محمد بن فضيل بن غزوان الكوفي.
وعنده يلتقى المصنف بالإمام مسلم، رواه عن أبي كريب: حدثنا حفص وابن فضيل، به، ولم يسق متنه إحالةً على ما قبله من حديث ابن عيينة.
كتاب المساجد، باب استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة (١/ ٤٦٩) برقم (٦٧٧/ ٣٠٢/ ٠٠٠).
(٣) وذلك بمكان يسمى "بئر معونة" -كما سيأتي في الحديث-، وهذه الوقعة تعْرَفُ بسرية القراء، وكانت مع بني رعل وذكوان المذكورِيْن، وكانت في السنة الرابعة من الهجرة، في شهر صفر، بعد أربعة أشهر من غزوة "أحد".
وراجع تفاصيل وقعتها في: صحيح البخاري (٧/ ٤٤٥ - ٤٤٩) الأحاديث: =
⦗١٦٨⦘ = (٤٠٨٨ - ٤٠٩٢): كتاب المغازي، باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة … ، السيرة النبوية لابن هشام (٣/ ١٠٣)، الدرر في اختصار المغازي والسير (ص ١٧٨ - ١٨٢)، زاد المعاد (٣/ ٢٤٦ - ٢٥٠)، البداية والنهاية (٤/ ٧٣ - ٧٦)، وغيرها من كتب السيرة والتاريخ.
(٤) وأخرجه البخاري في "الجنائز" (١٣٠٠) باب من جلس عند المصيبة يُعرف فيه الحزن، (٣/ ١٩٩، مع الفتح)، عن عمرو بن علي الفلاس، حدثنا محمد بن فضيل، به، بنحوه.