(٢) هنا موضع الالتقاء، ورواه مسلم أيضًا عن أبي بكر بن أبي شيبة وأبي كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، = ⦗١٦٩⦘ = وعن ابن أبي عمر: حدثنا مروان، كلاهما عن عاصم، به، بنحوه، وقال: يزيد بعضهم على بعض. الكتاب والباب السابقان (١/ ٤٦٩) برقم (٦٧٧/ ٣٠١، ٣٠٢). (٣) أي: حزن. مشارق الأنوار (٢/ ٢٨٠)، النهاية (٥/ ١٥٥). (٤) قال ابن إسحاق: بئر معونة بين أرض بني عامر وحرة بني سليم، وقال: كلا البلدين منها قريب، إلا أنها إلى حرة بني سليم أقرب، وقيل: هي في أرض بني سليم وأرض بني كلاب، وقال الحافظ في "الفتح" (٧/ ٤٣٨ - ٤٣٩): "موضع في بلاد هُذَيْل بين مكة وعسفان"، وقال محمد شرّاب: "مكان في ديار نجد، وقيل: بالقرب من جبل (أُبْلى). السيرة لابن هشام (٣/ ١٠٤)، معجم ما استعجم (٤/ ١٢٤٥ - ١٢٤٦)، معجم البلدان (١/ ٣٥٨ - ٣٥٩)، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص ٤٣). (٥) ابن خنيس الأنصاري الخزرجي الساعدي، وهو عقبى بدري، وشهد أحدًا، وقتل يوم بئر معونة، وكان أمير رسول الله ﷺ على تلك السرية، كما جزم به ابن حبان في "الثقات" (٣/ ٣٨٦). وانظر: الاستيعاب (٢٥٢٣)، (٤/ ١٢ - ١٣)، أسد الغابة (٥١١٤)، (٥/ ٢٥٨)، الإصابة (٨٢٤٢)، (٦/ ١٧١). (٦) تقدم التعريف بهم في (ح / ٢٢١٧) وأما (بنو سُلَيْم): فقبيلة عظيمة من قيس عيلان، وهم: بنو سُلَيم بن منصور بن عكرمة بن حفص بن قيس. نهاية الأرب (ص ٢٧١).