للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٣٦ - حدثنا محمد بن يحيى (١) والدَّبَرِيُّ، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن عاصم (٢)، عن أنس قال: "ما رأيتُ رسول الله

⦗١٦٩⦘ وجد (٣) على شيء قط ما وجد على أصحاب بِئْرِ مَعُوْنَة (٤) -سرية المنذر بن عمرو (٥) - قَنَتَ شهرًا يدعو على الذين أصابوهم في قنوت صلاة الغداة، يدعو على رِعْلٍ وذكوان وعُصيَّة ولحيان -وهم بنو سُلَيْم (٦) -".


(١) هو الذهلي، والدبري هو: إسحاق بن إبراهيم الصنعاني.
(٢) هنا موضع الالتقاء، ورواه مسلم أيضًا عن أبي بكر بن أبي شيبة وأبي كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، =
⦗١٦٩⦘ = وعن ابن أبي عمر: حدثنا مروان، كلاهما عن عاصم، به، بنحوه، وقال: يزيد بعضهم على بعض. الكتاب والباب السابقان (١/ ٤٦٩) برقم (٦٧٧/ ٣٠١، ٣٠٢).
(٣) أي: حزن. مشارق الأنوار (٢/ ٢٨٠)، النهاية (٥/ ١٥٥).
(٤) قال ابن إسحاق: بئر معونة بين أرض بني عامر وحرة بني سليم، وقال: كلا البلدين منها قريب، إلا أنها إلى حرة بني سليم أقرب، وقيل: هي في أرض بني سليم وأرض بني كلاب، وقال الحافظ في "الفتح" (٧/ ٤٣٨ - ٤٣٩): "موضع في بلاد هُذَيْل بين مكة وعسفان"، وقال محمد شرّاب: "مكان في ديار نجد، وقيل: بالقرب من جبل (أُبْلى). السيرة لابن هشام (٣/ ١٠٤)، معجم ما استعجم (٤/ ١٢٤٥ - ١٢٤٦)، معجم البلدان (١/ ٣٥٨ - ٣٥٩)، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص ٤٣).
(٥) ابن خنيس الأنصاري الخزرجي الساعدي، وهو عقبى بدري، وشهد أحدًا، وقتل يوم بئر معونة، وكان أمير رسول الله على تلك السرية، كما جزم به ابن حبان في "الثقات" (٣/ ٣٨٦).
وانظر: الاستيعاب (٢٥٢٣)، (٤/ ١٢ - ١٣)، أسد الغابة (٥١١٤)، (٥/ ٢٥٨)، الإصابة (٨٢٤٢)، (٦/ ١٧١).
(٦) تقدم التعريف بهم في (ح / ٢٢١٧) وأما (بنو سُلَيْم): فقبيلة عظيمة من قيس عيلان، وهم: بنو سُلَيم بن منصور بن عكرمة بن حفص بن قيس. نهاية الأرب (ص ٢٧١).