للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٤٣ - حدثنا الصغاني، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا سفيان (١) وشعبة، عن عمرو بن مُرَّة -بإسناده- "أنَّ النبيَّ قنت في صلاة الصبح " (٢).

⦗١٧٧⦘ ورواه ابن نمير (٣) عن سفيان فقال: "في الصبح والمغرب".

ورواه عبد الرحمن (٤) عن سفيان وشعبة بمثل حديث شبابة (٥).


(١) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن ابن نمير (وهو محمد بن عبد الله بن نمير)، عن أبيه، عن سفيان -وهو الثوري-، به، بلفظ: "في الفجر والمغرب".
الكتاب والباب المذكوران (١/ ٤٧٠) برقم (٦٧٨/ ٣٠٦).
وأما طريق شعبة فسبق بيان طريق مسلم فيه في (ح / ٢٢٤٢).
(٢) ورواه الطحاوي في "شرح المعاني" (١/ ٢٤٢) عن فهد، عن أبي نعيم، به، بلفظ: "كان يقنت في الصبح والمغرب".
والراجح -والله تعالى أعلم- ما عند المصنف لوجوه منها:
١ - اهتمام المصنف بهذه الزيادة، وهذا يجعله يتأكد أكثر. =
⦗١٧٧⦘ = ٢ - إمامة الصغاني، فهو أوثق من فهد بن سليمان هذا.
(٣) وهو عبد الله بن نمير، والحديث عند مسلم، ورواه عبد الرزاق، عن الثوري، به، بذكر المغرب -أيضًا-. المصنف (٣/ ١١٣) برقم (٤٩٧٥).
(٤) هو ابن مهدي الإمام، وشيخه (سفيان) هو الثوري.
(٥) أخرجه النسائي في "المجتبى" (٢/ ٢٠٢) باب القنوت في صلاة المغرب، عن عبيد الله بن سعيد، عن ابن مهدي، به، وكذلك أحمد في المسند (٤/ ٢٩٩) وابن حبان (١٩٨٠)، (٥/ ٣١٨).
وأخرجه أحمد في المسند (٤/ ٣٠٠) عن وكيع، به، بدون ذكر المغرب.