كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب الترغيب في قيام الليل والدعاء فيه، والدليل على أن أفضل الصلوات صلاة الليل، وأن أجوب الدعاء بعد ثلث الليل. وأن الساعة التي يستجاب فيها دعاء كل مسلم لا يوقف على وقتها من الليل - ج: 6 - ص: 184

٢٢٥١ - حدثنا موسى بن سفيان أبو عمران الأهوازي (١)، قال: ثنا عبد الله بن الجهم الرازي، قال: حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن مُطَرِّف (٢)، عن

⦗١٨٥⦘ الأعمش (٣)، عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: "في الليل ساعة لا يسأل الله فيها عبد مسلم خيرًا إلا أعطاه إياه، وذلك في (٤) كل ليلة".

رواه سلمة (٥) عن الحسن بن أعين (٦)، عن مَعْقل (٧)، عن أبي الزبير، عن جابر عن النبي ﷺ بنحوه (٨) (٩).

---

(١) هو الجنديسابوري -بضم الجيم، وسكون النون، وفتح الدال، وفي (م): (ابن الأهوازي) وهو خطأ.
و"الأهوازي" -بفتح الألف وسكون الهاء- نسبة إلى "الأهواز" وهي من بلاد خوزستان، وهي الآن منطقة في غرب إيران على الخليج تسمى (عربستان)، وأما "جنديسابور" فبلدة من بلاد كور الأهواز، وهي على ثمانية فراسخ شمال غرب مدينة تُستر.
أحسن التقاسيم (ص ٤٠٦ - الأهواز) و (٤٠٨ - جنديسابور)، المسالك والممالك (ص ٦٢، ٦٥)، الأنساب (ص ٢٣١)، ٩٤، معجم البلدان (١/ ٣٣٨ - ٣٣٩)، (٢/ ١٩٨)، بلدان الخلافة الشرقية (ص ٢٦٨، ٢٧٣)، المنجد (في الأعلام) (ص ٨٤ - ٨٥).
(٢) هو ابن طريف الكوفي، أبو بكر، أو أبو عبد الرحمن. "ثقة فاضل" (١٤١ هـ) أو بعد =
⦗١٨٥⦘ = ذلك. ع. تهذيب الكمال (٢٨/ ٦٢ - ٦٧)، التقريب (ص ٥٣٤).
(٣) هنا موضع الالتقاء.
(٤) لفظة (في) ليست في (ل) و (م)، ومثله في صحيح مسلم، وكلاهما صحيح معنى.
(٥) هو: ابن شبيب المسمعي -بكسر الميم- النيسابوري، نزيل مكة. "ثقة، من كبار الحادية عشرة" (بضع وسنة ٢٤٠ هـ). تهذيب الكمال (١١/ ٢٨٤ - ٢٨٧)، التقريب (ص ٢٤٧).
(٦) هو: الحسن بن محمد بن أعين الحراني، أبو علي.
(٧) هو ابن عبيد الله الجزري.
(٨) كلمة (بنحوه) ليست في (م).
(٩) رواه الإمام مسلم في الكتاب والباب المذكورين (١/ ٥٢١) برقم (٧٥٧/ ١٦٧).