للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٥٩ - حدثنا أبو داود الحراني، قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: ثنا أبي، عن صالح (١)، عن ابن شهاب (٢) قال: أخبرني علي بن

⦗١٩٢⦘ الحسين، أن أباه حسينَ بن علي أخبره أن عليَّ بن أبي طالب أخبره أن رسول الله طرقه (٣) هو وفاطمة بنت رسول الله ، فقال: "ألا تصلون؟ " فقلت: "يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله؛ فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا". فانصرف رسول الله حين قلتُ (٤) ذلك، ولم يرجع (٥) إلي شيئًا، ثم سمعتُه وهو يضرب فخذه، ويقول: ﴿وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (٥٤)(٦) (٧).


(١) هو ابن كيسان المدني.
(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن عقيل، عن الزهري، به، بنحوه. كتاب صلاة المسافرين، باب ما روي فيمن نام الليل أجمع حتى =
⦗١٩٢⦘ = أصبح، (١/ ٥٣٧ - ٥٣٨) برقم (٧٧٥).
(٣) "طرقه" من طرق يطرق طُروقًا، و "الطُّروق" -بضم الطاء-: إتيان المنازل بالليل خاصة، و "طرق": إذا أتى ليلًا.
تفسير غريب ما في الصحيحين (ص ٢٠٨)، وانظر: مشارق الأنوار (١/ ٣١٩).
(٤) في (ل) و (م): (قلت له ذلك).
(٥) بفتح أوله: أي: لم يجبني.
(٦) من الآية (٥٤) من سورة (الكهف).
(٧) وأخرجه البخاري في "التفسير" (٤٧٢٤) باب ﴿وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (٥٤)﴾، (٨/ ٢٦٠، مع الفتح)، عن علي بن عبد الله: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، به، بنحوه، مختصرًا.