(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن عمرو الناقد وزهير بن حرْب -عن سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، به، بنحوه. كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب ما روي فيمن نام الليل أجمع حتى أصبح، (١/ ٥٣٨) برقم (٧٧٦). (٣) قال النووي: "اختلف العلماء في هذه العقد، فقيل: هو عقد حقيقي بمعنى عقد السحر للإنسان ومنعه من القيام، قال الله تعالى: ﴿وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ في الْعُقَدِ﴾، فعلى هذا هو قول يقوله، يُؤَثِّرُ في تثبيط النائم كتأثير السحر. وقيل: يحتمل أن يكون فعلًا يفعله كفعل النفاثات في العقد، ويُحَدِّثُه بأنَّ عليك ليلًا طويلًا فتأخَرْ عن القيام … ". شرح النووي لمسلم (٦/ ٦٥)، وراجع التمهيد (١٩/ ٤٥)، مشارق الأنوار (٢/ ٩٩) شرح الأبي والسنوسي (٣/ ١١٥)، فتح الباري (٣/ ٣١ - ٤٢). (٤) قافية الرأس: القفا، وقفا كل شيء وقافيته: آخرته، وقيل لآخر حَرْفٍ من بيت الشعر "قافية" لأنه خلف البيت كله". انظر: غريب أبي عبيد (١/ ٤٥٦)، تفسير غريب ما في الصحيحين (ص ٣٤٩)، مشارق الأنوار (٢/ ١٩٢). (٥) وفي صحيح مسلم: "عليك ليلًا طويلًا" بالنصب، والنصب على الإغراء، ومن رفعه فعلى الابتداء والخبر، أي: باق عليك، أو بإضمار فعل، أي: بقي. شرح النووي (٦/ ٦٥)، إكمال إكمال المعلم (٣/ ١١٥)، الفتح (٣/ ٣١). ولفظة "فارقد" لا توجد في صحيح مسلم. (٦) أي لما عليه من عقد الشيطان وآثار تثبيطه واستيلائه، وليس في هذا الحديث مخالفة لقوله ﷺ: "لا يقل أحدكم خبثت نفسي" فإن ذلك نهي للإنسان أن يقول هذا اللفظ عن نفسه، وهذا إخبار عن صفة غيره. انظر: التمهيد (١٩/ ٤٧)، شرح النووي (٦/ ٦٧)، إكمال الأبي (٣/ ١١٧)، الفتح (٣/ ٣٣). (٧) وأخرجه البخاري في "التهجد" (١١٤٢) باب عقد الشيطان على قافية الرأس إذا لم يصلّ بالليل، (٣/ ٣٠، مع الفتح)، عن عبد الله بن يوسف، عن مالك، به، بمثله. وفي "بدء الخالق " (٣٢٦٩) باب صفة إبليس وجنوده، (٦/ ٣٨٦) عن إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن ابن المسيب، به، بنحوه.