للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٨١ - حدثنا عبد الرحمن بن بشر، ثنا سفيان بن عيينة (١)، عن سليمان بن أبي مسلم الأحول (٢)، عن طاؤس، عن ابن عباس، أن النبي كان إذا تهجد من الليل قال: "اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات الأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك

⦗٢١٨⦘ الحق، ولقاؤك (٣) حقٌّ، والجنة حقٌّ، والنار حقٌّ، والبعث حق، ومحمد حق، والساعة حق. اللهم بك أسلمتُ، وبك آمنتُ، وعليك توكلتُ، [(٤) وإليك أنَبْتُ وبك خاصمت، وإليك حاكمت] (٥). اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخّرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت، ولا إله غيرك" (٦).


(١) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن عمرو الناقد، وابن نمير، وابن أبي عمر، قالوا: حدثنا سفيان، به، وأحال متنه على حديث أبي الزبير قبله -وهو عند المصنف برقم (٥٢٥) - وقال: "وأما حديث ابن عيينة ففيه بعض زيادة، ويخالف مالكًا وابن جريج في أحرف". كتاب صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه (١/ ٥٣٤) برقم (٧٦٩ / … ).
(٢) قيل: اسم أبيه: عبد الله، "ثقة ثقة، من الخامسة" ع. تهذيب الكمال (١٢/ ٦٢ - ٦٣)، التقريب (ص ٢٥٤).
(٣) (ك ١/ ٤٨٦).
(٤) ما بين المعقوفتين ساقط من (ط) وفي الأصل، مستدرك على الحاشية، وأثبته من (ل) و (م)، وهو موجود في رواية ابن عيينة في البخاري أيضًا.
(٥) تكررت جملة "وعليك توكلت" هنا أيضًا في (ل) و (م) وهذا خطأ.
(٦) ورواه البخاري في "التهجد" (١١٢٠) باب التهجد بالليل، (٣/ ٥، مع الفتح)، عن علي بن عبد الله، وفي "الدعوات" (٦٣١٧) باب الدعاء إذا انتبه من الليل، (١١/ ١٢٠، مع الفتح)، عن عبد الله بن محمد.
كلاهما عن ابن عيينة، به، بنحوه.