للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٨٣ - حدثنا السَّرِيُّ بن يحيى بن أخي هناد (١)، وعباس الدُّوْرِي، وأبو أُمَيَّةَ، قالوا: ثنا قبيصة [بن عقبة] (٢)، عن سفيان [الثوري] (٣)، عن ابن جريج (٤)، عن سليمان الأحول، عن طاؤس، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله يدعو من الليل: "اللهم لك الحمد، أنت رب السماوات والأرض وما فيهن (٥)، لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض وما فيهن، قولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق. اللهم لك أسلمتُ، وبك آمنتُ، وعليك توكلتُ، وإليك أنبتُ، وبك خاصمتُ، وإليك حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وأخرت، وأسررت وأعلنت، أنت إلهي، لا إله إلا أنت" (٦).


(١) هو الكوفي ابن أخي هناد بن السري، و "ابن أخى هناد" لا يوجد في (ل) و (م).
(٢) من (ل) و (م).
(٣) الثوري" من (ل) و (م) وهو كذلك.
(٤) هنا موضع الإلتقاء، رواه مسلم عن محمد بن رافع، عن عبد الرزاق عنه به.
(٥) من هنا إلى قوله "وما فيهن" ساقط من المطبوع.
(٦) وأخرجه البخاري (٧٣٨٥) في "التوحيد" باب قول الله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ﴾ (١٣/ ٣٨٣) عن قبيصة.
و (٧٤٤٢) فيه، باب قول الله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)﴾ (١٣/ ٤٣٢)، عن ثابت ابن محمد، =
⦗٢٢٠⦘ = كلاهما عن الثوري، به، بنحوه.