للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٠٨ - حدثنا بَحْرُ بن نَصْر (١)، قال: ثنا ابن وهب (٢)، قال:

⦗٢٤١⦘ أخبرني معاوية بن صالح (٣)، أن عبد الله بن أبي قيس (٤) حدثه، أنه سأل عائشة [زوج النبي ] (٥): كَيْفَ كان رسول الله يوتر؟ آخر اللَّيْلِ، أو أوَّله؟ قالت: "كلَّ ذلك قدكان يفعل، كان رُبَّما أوتر من أول الليل، وربما أوتر من آخره. فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. قلت: كيف كانت قراءته من الليل: أكان (٦) يجهر أم يُسِرّ؟ قالت: "كُلَّ ذلك كان يفعل، ربما جهر وربما سَرّ. قلت: الحمد الذي جعل في الأمر سعة".


(١) هو: الخولاني، والحديث تقدم عند المصضف في "الطهارة" باب بيان إيجاب الوضوء على الجنب إذا أراد أن ينام أو يأكل برقم (٨٥٧).
(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، به، وأحاله على حديث الليث قبله. كتاب الحيض، باب جواز نوم الجنب، واستحباب الوضوء له، وغسل الفرج إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو ينام أو يجامع (١/ ٢٤٩)، برقم (٣٠٧/ … ).
(٣) هو الحضرمي، قاضي الأندلس.
(٤) ويقال: ابن قيس، ويقال: ابن أبي موسى، أبو الأسود النصري -بالنون- الحمصي، "ثقة مخضرم، من الثانية" (بخ م ٤). تهذيب الكمال (١٥/ ٤٦٠ - ٤٦١)، التقريب (ص ٣١٨).
(٥) من (ل) و (م).
(٦) همزة الاستفهام لا توجد في "ط".