(٢) هو: جعفر بن محمد بن الحجاج بن فرقد القطان الرقّي. ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ١٦٢). وقال ابن أبي حاتم: "سمع منه أبي بالرقة، كتب إليّ". وقال الذهبي: "وثق". الجرح (٢/ ٤٨٨)، السير (١٤/ ١٠٨). و"الرقي": -بفتح الراء وفي آخرها القاف المشددة- هذه النسبة إلى "الرقة" وهي بلدة في الشمال الشرقي من سورية على طرف الفرات (وسط الجزيرة الفراتية). انظر: الأنساب (٣/ ٨٤)، معجم البلدان (٣/ ٦٧)، بلدان الخلافة الشرقية (ص ١٣٢)، المنجد (في الأعلام) (ص ٣٠٩)، موسوعة المدن العربية والإسلامية (ص ٦١). (٣) "مولى هشام بن عبد الملك، كنيته أبو محمد، يروي عنه هشيم وأهل العراق، روى عنه أهل الشام، مات بالزيتونة في جمادى الآخرة مشة ٢٢٦ هـ". الثقات لابن حبان (٨/ ٣٥١). وفي (م) "عبيد الله"، وهو تصحيف. و"الزيتوني" نسبة إلى "الزيتونة"، موضع كان ينزله هشام بن عبد الملك في بادية الشام، فلما عمّر "الرُّصافة" انتقل إليها. انظر: الثقات (٨/ ٣٥١) -حيث ذكر أنه مات بها-، معجم البلدان (٣/ ١٨٣). (٤) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، به، بمثله. كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر الليل، (١/ ٥١٩)، برقم (٧٥٤).