(٢) هو: نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي التيمي المدني، "ثقة"، مات بعد سنة ١٤٠ هـ. ع. تهذيب الكمال (٢٩/ ٢٩٠ - ٢٩١)، التقريب (ص ٥٥٩). (٣) هو: مالك بن أبي عامر الأصبحي "ثقة" (٧٤ هـ). تهذيب الكمال (٢٧/ ١٤٨ - ١٥٠)، التقريب (ص ٥١٧). (٤) في (م) "رسول" بدل "رجل" وهو خطأ. (٥) انفرد المصنف كذا السياق عن مالك -على ما اطلعتُ- وقد رواه عن مالك عدة، أخرجه كثيرون عن مالك ولكن بنحو سياق مسلم، [انظر: تخريج حديث مالك في "المسند" (٣/ ١٣ - ١٤) بتحقيق الشيخ شعيب الأرنؤوط وغيره]، وهو كذلك في "الموطأ" -رواية يحيى- (١/ ١٧٥). وهو حديث طويل، سئل النبي ﷺ فيه -أولًا- عن الإسلام، وأما السؤال عن الصلاة -بخصوصها- أولًا فلم يَرِدْ في حديث مالك، بل هو في سياق حديث إسماعيل بن جعفر، أخرجه البخاري (١٨٩١) (٤/ ١٢٣، مع الفتح)، في "الصوم" الباب الأول منه، وغيره [راجع "المسند" (١٤١٣)]-الطبعة المذكورة- في الهامش -كما أن المصنف أخرج هذا الحديث في كتاب الإيمان، باب = ⦗٢٥٣⦘ = بيان صفة الإسلام وشرائعه وعدد الصلوات المفروضة برقم (١٢) عن مالك وإسماعيل ابن جعفر، به، وبيَّن سياق مالك أولًا، -بنحو سياق مسلم- ثم ساق لفظ ابن جعفر بمثل لفظ هذا الحديث، ويمكن أن يكون المصنف قد خلط هنا لأنه قد بيَّن ذلك سابقًا، ومع ذلك فتصرف المصنف هنا غريب، والله تعالى أعلم. (٦) في الأصل و (ط) "الصلاة الخمس"، والمثبت من (ل) و (م)، وهو كذلك في البخاري (١٨٩١) -رواية إسماعيل بن جعفر-. (٧) وأخرجه البخاري (٤٦) في "الإيمان" باب الزكاة من الإسلام، (١/ ١٣٠ - ١٣١، مع الفتح)، و (٢٦٧٨) في "الشهادات" باب: كيف يُستحلف؟ … (٥/ ٣٣٩، مع الفتح). عن إسماعيل بن عبد الله، عن مالك، به، بنحو سياق مسلم، وهو في "الموطأ" -رواية يحيى- (١/ ١٧٥).