(٢) هنا موضع الالتقاء، راجع (ح / ٢٢٨٨)، حيث سبق الحديث بسنده ومتنه بأطول مما هنا. (٣) راجع (ح / ٢٢٨٨) لتفسيره ولكلمة "غطيطه" الآتية. (٤) في (ل) و (م): "يديه". (٥) تقدم حديث الثوري (٢٣٢٦) وشعبة (٢٣٢٨) عن سلمة، وسيأتي حديث مالك (٢٣٣٤) وحديث عبد ربه بن سعيد عند البخاري (٧٠٠) ومسلم (٧٦٣/ ١٨٤) كلاهما [مالك وعبد ربه] عن مخرمة، كلاهما [سلمة ومخرمة] عن كريب. وهؤلاء متفقون على الثلاث عشرة ركعة، ولفظ الثوري: "فتتامّت … ثلاث عشرة ركعة"، ولفظ شعبة: "فتكاملت" وتابع كريبًا في ذلك أبو جمرة عن ابن عباس (٦٠٠) ويشهد له حديث زيد بن خالد الجهني (٢٣٤٠). [وحديث عبد ربه عند = ⦗٢٦٧⦘ = المصنف (٢٣٣٥) بالشك]. وخالفهم شَرِيكٌ هذا عن كريب، وكذلك الضحاك بن عثمان (٢٣٣٤) وسعيد بن أبي هلال (٢٣٣٩) كلاهما [الضحاك وسعيد] عن مخرمة، عن كريب، به. وأشار الحافظ في "الفتح" (٢/ ٥٦١) إلى هذا الاختلاف، وقال: "وروايتهم -أي: سلمة ومن معه- مقدمة على روايته -أي: شريك- لما معهم من الزيادة، ولكونهم أحفظ منه". فراجعه للتفصيل، وراجع (ح / ٢٣٣٥) للوقوف على الراجح في الاختلاف على مخرمة، وراجع (ح / ٢٣٥٣) للوقوف على الجمع بين جميع الروايات - بما فيها رواية عائشة -رضي الله تعالى عنها-. (٦) وأخرجه البخاري (٤٥٦٩) في "التفسير" باب ﴿إِنَّ في خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ (٨/ ٨٣، مع الفتح)، وبرقم (٦٢١٥) في "الأدب" باب رفع البصر إلى السماء … (١٠/ ٦١١)، وبرقم (٧٤٥٢) في "التوحيد" باب ما جاء في تخليق السماوات والأرض … (١٣/ ٤٤٨)، عن سعيد بن أبي مريم، به، بنحوه؛ وهو في "الأدب" باختصار.