و"السَّمَرْقَنْدي" -بفتح أوله وثانيه- نسبة إلى مدينة "سمرقند"، قصبة "الصُّغد"، وهي الآن مدينة معروفة في جمهورية "أوزبكستان" جنوب مدينة "طاشقند" الأوزبَكِيَّة، وشمال مدينة "دوشنبة" الطاجيْكية، وكانت أولى مدن "ما وراء النهر" قاطبة من حيث الرقعة وعدد السكان. انظر: معجم البلدان (٣/ ٢٧٩)، اللباب (٢/ ١٣٧)، بلدان الخلافة الشرقية (ص ٥٠٦ - ٥٠٩)، (تركستان) (ص ١٧٠ - ١٨٧)، المنجد (في الأعلام) (ص ٣٦٥) إضافة إلى خريطة تلك المنطقة. (٢) هو: ابن يحيى بن حَرْملة بن عمران، أبو حفص، التُّجيبي، صاحب الشافعي، (٢٤٣ أو ٢٤٤ هـ) (م س ق). ضعفه عبد الله بن محمد الفرهاذاني (ويقال: الفرهياني) (نيّف و ٣٠٠ هـ. وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه، ولا يحتج به". ووصفه بكونه أروى الناس عن ابن وهب: ابن معين، أحمد بن صالح، محمد بن موسى الحضرمي، وأبو سعيد بن يونس، وابن عدي، والمزي. وقال ابن عدي: "وقد تبَحرّتُ حديث حرملة، وفتشته الكثير فلم أجد في حديثه ما يجب أن يُضَعَّف من أجله، ورجل يتوارى ابن وهب عندهم، ويكون عنده حديثه كله فليس ببعيد أن يُغْرب على غيره من أصحاب ابن وهب … ". وقال الذهبي: "صدوق من أوعية العلم، وقال أبو حاتم: لا يحتج به". وقال الحافظ: "صدوق". وهو كذلك وخاصة في ابن وهب فقد كان من المختصين به. انظر: تاريخ الدوري (٢/ ١٠٥)، الجرح (٣/ ٢٧٤)، الكامل (٢/ ٤٥٨ - ٤٦١)، = ⦗٢٧٣⦘ = تهذيب الكمال (٥/ ٥٤٨ - ٥٥٢)، الكاشف (١/ ٣١٧)، التقريب (ص ١٥٦). (٣) هنا موضع الالتقاء. (٤) "أنه" لا توجد في (ل) و (م). (٥) هو ابن الحارث. (٦) هو الأشج.