للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٤٣ - حدثنا إبراهيم بن مَرْزُوق والدَّقِيْقِي، قالا: ثنا وهب بن جرير (١)،

⦗٢٧٩⦘ قال: ثنا أبي (٢)، قال: سمعت قيس بن سعد (٣) يحدث عن طاؤس (٤)، عن ابن عباس قال: "بعثني العباس إلى رسول الله -صلى الله عليه [وسلم- وهو] (٥) في بيت ميمونة، فبتُّ معه تلك الليلة فقام رسول الله يصلي من الليل. قال: فتوضأت (٦)، ثم قمت عن شماله، فتناولني من خلف ظهره، فجعلني عن يمينه".


(١) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن هارون بن عبد الله، ومحمد بن رافع، قالا: حدثنا وهب ابن جرير، به، بنحوه. الكتاب والباب المذكوران في (ح / ٢٣٢٦)، (١/ ٥٣١)، برقم (٧٦٣/ ١٩٣).
(٢) هو: جرير بن حازم بن زيد بن عبد الله الأزدي.
(٣) هو: المكي.
(٤) هكذا في جميع النسخ، وفي صحيح مسلم "عن عطاء" كذلك في تحفة الأشراف (٥/ ١٩). وقد تردَّد الحافظ في "إتحاف المهرة"، فذكره أولا في باب "طاؤس عن ابن عباس" (٧٨٣٥)، (٧/ ٢٩٠)، ثم ذكره في "عطاء عن ابن عباس" (٨٠٨٦)، (٧/ ٤١٢).
ولم أجد من أخرجه عن طاؤس عن ابن عباس غير المصنف، والذي يترجح عندي ما عند مسلم، ويحتمل أن يكون الحديث على الوجهين، ومما يؤيده أن قيس بن سعد هذا يروي عن عطاء بن أبي رباح، وطاووس بن كيسان، انظر: تهذيب الكمال (٢٤/ ٤٨).
(٥) ما بين المعقوفتين ساقط عن الأصل و (ط) واستدركته من (ل) و (م).
(٦) لا يوجد في صحيح مسلم ذكرٌ للوضوء، وزيادته من فوائد الاستخراج.