للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٦٤ - حدثنا أبو داود السجزي (١)، قال: ثنا أحمد بن محمد بن حنبل، قال: ثنا هُشَيْم (٢)، قال: ثنا خالد (٣)، عن عبد الله بن شقيق، قال:

⦗٣٠٣⦘ سألت عائشة عن صلاة رسول الله من التطوع، فقالت: "كان يصلي قبل الظهر أربعًا في بيتي، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يرجع إلى بيتي فيصلي ركعتين، وكان يصلي بالناس المغرب، ثم يرجع إلى بيتي فيصلي ركعتين، وكان يصلي بهم العشاء ثم يدخل بيتي فيصلي ركعتين، وكان يصلي من الليل تسع ركعات فيهن (٤) الوتر، وكان يصلي ليلًا طويلًا *قائمًا، وليلا طويلًا* (٥) جالسًا، فإذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم، وإذا قرأ وهو قاعد، ركع وسجد وهو قاعد، وكان إذا طلع الفجر صلى ركعتين، ثم يخرج فيصلي بالناس صلاة الفجر".


(١) في (ل) و (م): "السجستاني"، والحديث في سننه (١٢٥١)، (٢/ ٤٣) بمثله.
(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن يحيى بن يحيى، عنه، به، بنحوه. كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب جواز النافلة قائمًا وقاعدًا، وفعل بعض الركعة قائمًا وبعضها قاعدًا، (١/ ٥٠٤)، برقم (٧٣٠).
(٣) هو: الحذاء.
(٤) في (ل) و (م): "منهن"، وما في سنن أبي داود وصحيح مسلم موافق للمثبت.
(٥) ما بين النجمين ساقط من (م).