(٢) هو: عبد الملك بن محمّد الرقاشي. (٣) هكذا في (ل) و (م) وفي الأصل و (ط) زيادة "ابن محمّد" ولم يذكر الحافظ في "الإتحاف" (٨/ ٢٧٠ - ٢٧١) أبا عوانة ممّن أخرج هذا الحديث، والذي يبدو لي أن ما ورد في الأصل و (ط) من ذكرٍ لوالد "بشر" وتحديده بمحمد خطأ، -ولذلك لم أُثبتْه- ولعلّ الصواب: "بشر بن عمر" وهو الزهراني الأزدي، أبو محمّد البصري. ومما يؤيد هذا الاحتمال: ١ - أن أبا قلابة من تلاميذ بشر بن عمر المذكور، وشعبة من شيوخه [تهذيب الكمال ٤/ ١٣٨ - ١٣٩] وأمّا الآخر فلم يذكر بشيء من ذلك [انظر: تهذيب الكمال ٤/ ١٤٥] على أنه في طبقة شيوخ أبي قلابة. ٢ - أن بشر بن عمر بصري كما أن أبا قلابة وشعبة بصريان، بينما الآخر مروزي، ولم يذكر في تلاميذه ولا في شيوخه أحد من البصرة. ٣ - روى المصنفُ عن أبي قلابة، عن بشر بن عمر، عن شعبة كثيرًا، منها ما سبق في (ح / ٢٣٢). و"بشر بن محمّد" هو السَّختياني، أبو محمّد المَروزي، "صدوق رمي بالإرجاء" = ⦗٣١٧⦘ = (٢٢٤ هـ) (خ). تهذيب الكمال (٤/ ١٤٥ - ١٤٦)، التقريب (ص ١٢٤). (٤) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن محمّد بن المثنى وابن بشار قالا: حدّثنا محمّد بن جعفر عنه، به، وأحال متنه على حديث حماد قبله، وهو أطول ممّا عند المصنِّف، وفيه قصة. الكتاب والباب المذكوران في (ح / ٢٣٨٢)، (١/ ٥١٩)، برقم (٧٤٩/ ١٥٨). (٥) أي: للركعتين قبل الصُّبح المسؤول عنهما، ولفظ مسلم: "ويصلّي ركعتين قبل الغداة كأن الأذان بأذنيه". (٦) في (ل) و (م) بزيادة الواو "وكأن". (٧) المراد بالأذان هنا الإقامة فـ "أو" هنا للتنويع، وليس عند مسلم والبخاري ذكر الإقامة -كما هنا- وقد تابع بشرًا في ذكر الإقامة يزيد بن زريع عند الإمام أحمد في مسنده (٤٨٦٠) (٢/ ٣١). والمعنى: "أنه كان يُسْرع بركعتي الفجر إسْرَاع من يسمعُ إقامةَ الصّلاة خَشْيَة فُوَاتِ أول الوقت، ومقتضى ذلك تخفيف القراءة فيهما، فيحصل به الجواب عن سؤال أنس بن سيرين عن قدر القراءة فيهما". وفي حديث حماد عند البخاريّ (٩٩٥): قال حماد: أي بسرعة. فتح الباري (٢/ ٥٦٥) وانظر: مشارق الأنوار (١/ ٢٥)، شرح النووي (٦/ ٣٣ - ٣٤). (٨) وأخرجه البخاريّ (٩٩٥) في "الوتر" باب ساعات الوتر، (٢/ ٥٦٤) -فتح- عن أبي النعمان، عن حماد بن زيد، عن أنس بن سيرين، به، بنحو سياق مسلم، بدون القصة.