للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٩١ - حدّثنا يزيد بن سِنَان، قال: ثنا صفوان بن عيسى (١)،

⦗٣٢٣⦘ قال: أخبرني عيسى بن حفص بن عاصم (٢)، عن أبيه قال: "خرجنا مع ابن عمر إلى مكّة".

وحدثنا أبو داود السجستاني (٣)، قال: ثنا القعنبي (٤)، قال: ثنا عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطّاب، عن أبيه قال: "صَحِبْتُ ابن عمر [﵁] (٥) إلى مكّة (٦) فصلَّى بنا الظهر ركعتين، فلما انصرف أتى راحلته، ثمّ (٧) أقبل ورأى ناسًا قيامًا، فقال: "ما يصنع هؤلاء قلت: يسبِّحُون، قال: "يا ابن أخي لو كنتُ مسبحًا لأتممتُ صلاتي، يا ابن أخي، إنِّي صحبتُ رسول الله ﷺ في السَّفر، فلم يزد على ركعتين حتّى مات (٨)، [ثم صحبتُ من بعده أبا بكر، فلم يزد على ركعتين حتّى قبضه الله] (٩)، ثمّ صحبت عمر من بعده فلم يزد على ركعتين حتّى

⦗٣٢٤⦘ مات، ثمّ صحبت عثمان من بعده فلم يزد على ركعتين حتّى مات". وقال ابن عمر: وقد قال الله (١٠): ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ (١١).

قال يزيد بدل "قبضه الله": "مات وقال القعنبي: "قبضه الله"، وهذا لفظ أبي داود.


(١) هو الزّهريُّ، أبو محمّد البصري، القسَّام، "ثقة"، (٢٠٠ هـ) وقيل: قبلها بقليل أو بعدها، (خت م ٤). تهذيب الكمال (١٣/ ٢٠٨ - ٢١٠)، التقريب (ص ٢٧٧).
(٢) هنا موضع الالتقاء.
(٣) والحديث في سننه (١٢٢٣)، (٢/ ٢٠) باب التطوع في السَّفر.
(٤) هنا موضع الالتقاء.
(٥) من (ل) و (م).
(٦) في (ل) و (م) هنا زيادة "قال" وهو كذلك في سنن أبي داود.
(٧) في (ل) و (م): "فرأى أناسًا يصلون قيامًا" وليس فيهما "ثمّ أقبل"، وما في سنن أبي داود كالمثبت.
(٨) هكذا في الأصل و (ط)، وهذا لفظ يزيد كما سيأتي، وفي (ل) و (م): "قبضه الله" بدل "مات" وهو الصّحيح لتصريح المصنِّف في الأخير أن هذا لفظ أبي داود.
(٩) ما بين المعقوفتين مستدرك من (ل) و (م) وهو موجود في سنن أبي داود وصحيح مسلم.
(١٠) "وقد قال الله" لم يرد في (ل) و (م).
(١١) سورة "الأحزاب": ٢١.