كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] بيان إباحة الوتر في السفر على الراحلة حيثما توجهت به، وأن النبي ﷺ كان يصلي النافلة على البعير في السفر، يومئ إيماء السجود أخفض من الركوع - ج: 6 - ص: 343

٢٤١٠ - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أبنا ابن وهب، قال: أخبرني مالك (١) ويحيى بن عبد الله بن سالم (٢)، عن عمرو بن يحيى (٣)، عن سعيد بن يَسار -أبي الحُبَاب (٤) -، عن ابن عمر، أنه (٥) قال: "رأيتُ النّبيّ ﷺ يصلّي على حمار وهو متوجِّهٌ إلى خيبر".

---

(١) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن يحيى بن يحيى، عن مالك -وحده- به بنحوه بلفظ "موجِّه". الكتاب والباب المذكوران في (ح / ٢٤٠٦)، (١/ ٤٨٧)، برقم (٧٠٠/ ٣٥).
(٢) المدني.
(٣) هو ابن عُمارة المازني.
(٤) بضم الحاء - إكمال ابن ماكولا (٢/ ١٤٠، ١٤٢).
(٥) "أنه" لا يوجد في (ل) و (م).