للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٤٥ - حدّثنا أبو أيوب البَهْرَاِنيُّ (١)، قال: ثنا يزيد بن عبد ربه (٢)، قال: ثنا محمّد بن حرْب (٣)، قال: ثنا الزُّبيدي (٤)، عن الزّهريّ (٥)، عن سالم،

⦗٣٦٨⦘ "أن ابن عمر جمع بين المغرب والعشاء في سفر، وأذَّن في كلّ واحد منهما بالإقامة، ولا يُسَبِّحُ بينهما، ثمّ قال: رأيت رسول الله إذا عَجِلَهُ السيْرُ يؤخِّرُ المغرب حتّى يجمع (٦) بينها وبين العشاء".

رواه يونس عن الزّهريّ، عن سالم (٧).


(١) هو: سليمان بن عبد الحميد الحمصي.
(٢) هو الزُّبَيْديُّ -بالضم- أبو الفضل الحمصي، المؤذن، يقال له: "الجُرْجُسي" -بجيمين مضمومتين، بينهما راء ساكنة، ثمّ مهملة- "ثقة"، (٢٢٤ هـ)، (م د س ق). انظر: الأنساب (٢/ ٤٣)، تهذيب الكمال (٣٢/ ١٨٢ - ١٨٥)، التقريب (ص ٦٠٣).
(٣) هو الخولاني الأبرش - بالمعحمة.
(٤) هو محمّد بن الوليد الحمصي.
(٥) هنا موضع الالتقاء، وليس في حديث مسلم ذكر الأذان، وعدم التسبيح، وزيادته من فوائد الاستخراج.
(٦) في (م): "جمع" والمثبت أنسب.
(٧) أخرجه مسلم (٧٠٣/ ٤٥)، (١/ ٤٨٩) عن حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، عن يونس، به، بنحوه.