(٢) هو: المدني، أبو رَوْح، مولى آل الزبير، "ثقة"، (١٣٠ هـ)، ع. تهذيب الكمال (٣٢/ ١٢٢ - ١٢٣)، التقريب (ص ٦٠١). (٣) قيل: اسم هذا المبهم سهل بن أبي حثمة، لأن القاسم بن محمد روى هذا الحديث عن صالح، عن سهل، كما سبق في الأحاديث (٢٤٧٦ - ٢٤٧٧) وهذا ظاهر من صنيع أبي حاتم في علل ابنه (١/ ١٢٨) (٣٥٢)، ولكن رجح الحافظ في (الفتح) (٧/ ٤٨٧) أنه أبوه (خوات بن جُبَيْر) وجزم بذلك النووي في (تهذيب الأسماء واللغات) (١/ ١٧٨، ٢/ ٣١٥). وراجع "الفتح" للوقوف على الأدلة التي تقوي مذهبه في ذلك. (٤) هي غزوة معروفة، كانت في أوائل سنة ٧ هـ على الراجح، خرج النبي ﷺ فيها مستهدفًا غطفان، فسار حتى وصل (نخلًا) -وهو الوادي الذي تقع فيه بلدة (الحناكية) شرق المدينة على مسافة مائة كيل، فلقى بها جمعًا من غطفان، فتقاربوا ولكن لم يحصل قتال، ثم عادوا إلى المدينة، وسميت بذلك لأنهم لفُّوا في أرجلهم الخِرق بعد أن تنقّبت خِفافهم، وكان لكل ستةٍ بعيرٌ يتعاقبون على ركوبه، وقيل: غير ذلك. راجع: صحيح البخاري (٧/ ٤٨١)، السيرة لابن هشام (٣/ ١١٩)، زاد المعاد (٣/ ٢٥٠ - ٢٥٤)، فتح الباري (٧/ ٤٨١ - ٤٨٨)، المعالم الأثيرة (ص ٢٨٧). (٥) (ك ١/ ٥٢٩). (٦) الحديث في موطَّأ مالك -رواية يحيى- (١/ ١٨٣)، بدون ما زاده القعنبي، وأخرجه البخاريّ (٤١٢٩) في "المغازي" باب غزوة ذات الرّقاع … (٧/ ٤٨٦)، عن قتيبة، عن مالك، به، بمثله. (٧) وقد ثبت رجوع مالك عن هذا الرأي، قال ابن القاسم: "العمل عند مالك في صلاة الخوف على حديث القاسم بن محمّد عن صالح بن خوَّات، قال: وقد كان مالك يقول بحديث يزيد بن رومان، ثمّ رجع إلى هذا". التمهيد (١٥/ ٢٦٢)، (٢٣/ ٣٢).