(٢) قيل: اسم شجرة في موضع الغزوة، سميت الغزوة بها، وقيل: ذات الرّقاع جبل فيه سواد وبياض وحمرة، فكأنها رقاعٌ في الجبل. ورجح الحموي أنه موضعٌ، وموقعها محصور بين (نخل) -وادي الحنكية- وبين (الشُّقرة) في مسافة خمسة وعشرين كيلًا طولًا، فالأول (نخل) يبعد عن المدينة (١٠٠) كيل، والثّاني يبعد عنها (٧٥) كيلًا. انظر: معجم البلدان (٣/ ٦٤)، المعالم الأثيرة (ص ١٢٨). (٣) أي: ذات ظل. شرح النووي (٦/ ١٢٩)، مكمل الإكمال (٣/ ١٩٧). (٤) أخرج البخاريّ تعليقًا عن مسدد عن، أبي عوانة، عن أبي بشر، قال: اسم الرَّجل: "غورث ابن الحارث"، وأخرجه أحمد مُسْنَدًا متصلًا في مسنده (٣/ ٣٦٤ - ٣٦٥) وسعيد بن منصور في سننه (٢/ ١٩٩)، والخطيب في الأسماء المبهمة (ص ٢٤٧)، وابن بشكوال في (الغوامض) (١/ ٤١٧) وغيرهم، (و"غورث" على وزن "جعفر"، وقيل: بضم أوله. راجع صحيح البخاريّ (٧/ ٤٩١ - ٤٩٣، مع الفتح). (٥) في (ل) و (م): "رسول الله ﷺ"، وعند البغوي في شرح السنة (٤/ ٢٨٧)، حيث رواه من طريق المصنِّف كالمثبت. (٦) أي: سَلَّه، وهو افتعل من "الخرط". المشارق (١/ ٢٣٢)، النهاية (٢/ ٢٣). (٧) وفي صحيح مسلم "فأغمد"، وكلاهما بمعنى، و "غمد" السيف: غلافه الّذي يصونه ويستره. انظر: المشارق (٢/ ١٣٥)، النهاية (٣/ ٣٨٣). (٨) وأخرجه البخاريّ (٤١٣٦) تعليقًا عن أبان، به، بنحوه. الصّحيح (٧/ ٤٩١) باب غزوة ذات الرّقاع من كتاب المغازي.