للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٨٦ - حدّثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي (١) وعبد الله بن محمّد بن شاكر، قالا: ثنا أبو أسامة (٢)، قال: ثنا بُرَيْدٌ (٣)، عن أبي بُرْدَة (٤)، عن أبي موسى (٥)، قال: "خسفت الشّمس زمن رسول الله فقام فزعًا

⦗٤١٧⦘ يخشى أن تكون السّاعة حتّى أتى المسجد، فقام يصلّي بأطول قيام وركوع وسجود، ما رأيته يفعله في صلاة قط، ثمّ قال: "إن هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله يرسلها يخوّف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئًا فافْزَعُوا (٦) إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره" (٧).


(١) أبو جعفر الكوفي، وعبد الله بن محمّد هو العنبري البغدادي، وأبو أسامة هو: حماد بن أسامة.
(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن أبي عامر الأشعري عبد الله بن بَرّاد ومحمد بن العلاء، قالا: حدّثنا أبو أسامة، به، بمثله. الكتاب والباب المذكوران في (ح / ٢٤٨٣)، (١/ ٦٢٨) برقم (٩١٢).
(٣) ابن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري الكوفي.
(٤) ابن أبي موسى الأشعري.
(٥) هو: الأشعري، صحابي معروف، اسمه: عبد الله بن قيس بن سليم، (٥٠ هـ) وقيل: بعدها. ع. تهذيب الكمال (١٥/ ٤٤٦ - ٤٥٣)، الإصابة (٤٩١٦) (٤/ ١٨١ - ١٨٣).
(٦) أي: بادروا إليها، والجأوا إليها، واستغيثوا بها على دفع الأمر الحادث. انظر: مشارق الأنوار (٢/ ١٥٦)، النهاية (٣/ ٤٤٤).
(٧) وأخرجه البخاريّ (١٠٥٩) في "الكسوف" باب الذكر في الكسوف، (٢/ ٦٣٤، مع الفتح) عن محمّد بن العلاء، به، بمثله.