للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥٠٨ - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أبنا ابن وهب، أن مالكا حدثه، عن يحيى بن سعيد (١)، عن عمرة، عن عائشة، "أن يهودية جاءت تسألها فقالت لها: "أعاذك الله من عذاب القبر". فسألت عائشةُ النبيَّ : "أيعذب النَّاس في قبورهم فقال: "عائذا بالله من ذلك". ثمّ ركب النّبيّ ذات غداة مركبا، فخسفت الشّمس فرجع ضحى، فمر بين ظهراني الحجر، ثمّ قام فصلّى، وقام النَّاس وراءه، فقام قياما طويلا، ثمّ ركع ركوعا طويلًا، ثمّ رفع فقام قيامًا طويلًا -وهو دون القيام الأوّل-، ثمّ ركع ركوعا طويلًا -وهو دون الركوع الأوّل- ثمّ رفع فسجد، ثمّ قام قياما طويلًا -وهو دون القيام الأوّل- ثمّ ركع

⦗٤٤٢⦘ ركوعا طويلًا -وهو دون الركوع الأوّل- ثمّ رفع فقام قيامًا طويلًا -وهو دون القيام الأوّل- ثمّ ركع ركوعا طويلًا -وهو دون الركوع الأوّل-، ثمّ رفع فسجد، ثمّ انصرف، فقال رسول الله ما شاء الله أن يقول، ثمّ أمرهم أن يَتَعَوّذُوا من عذاب القبر" (٢).


(١) هو: الأنصاري، وهو موضع الالتقاء.
(٢) وأخرجه البخاريّ (١٠٥٥، ١٠٥٦) في "الكسوف" باب صلاة الكسوف في المسْجِد (٢/ ٦٣٢ - ٦٣٣، مع الفتح) عن إسماعيل بن أبي أويس، عن مالك، به، بنحوه. وهو في موطَّأ مالك -رواية يحيى- (١/ ١٨٧ - ١٨٨).