للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥٢١ - حدثنا علي بن حرب المَوْصِلي (١)، حدثنا عثَّام بن علي (٢)، حدثنا هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر (٣)، عن أسماء قالت: "إن كنّا لنُؤمَر (٤) بالعتق عند الخسوف" (٥).


(١) الطائي.
(٢) عَثَّام -بفتح العين المهملة وتشديد الثاء المثلثة- ابن علي بن هُجَير -بجيم، مصغَّر-، العامري الكلابي. تقريب (٤٤٤٨).
(٣) ابن الزبير بن العوام، زوج هشام بن عروة. تقريب (٨٦٥٨).
(٤) في رواية يحيى بن الربيع، وموسى بن مسعود عند البخاري (الصحيح مع الفتح ٢/ ٦٣٢، ٥/ ١٧٨) كذلك رواية معاوية بن عمرو الآتية تصريحٌ بأن الآمر هو النبي ، وهذا مما يقوي أن قول الصحابي: "كنا نؤمر بكذا" في حكم المرفوع.
انظر فتح الباري (٥/ ١٧٩).
(٥) أخرجه مسلم (الصحيح ٢/ ٦٢٤) كتاب الكسوف -باب ما عرض على النبي من أمر الجنة والنار- ح ٩٠٥/ ١١، ١٢ من طريق هشام بن عروة، به. وجميع ألفاظ الحديث عند مسلم التي بهذا الإسناد ليس فيها هذا اللفظ، وهو في البخاري (الصحيح مع الفتح ٥/ ١٧٩) كتاب العتق -باب ما يستحب من العتاقة في الكسوف والآيات- ح ٢٥٢٠ من طريق عثّام به، نحوه. ولفظ المصنف طرف من حديث أسماء التي روت قصة كسوف الشمس. وانظر: الفتح (٢/ ٦٣٢) حول ذلك.
وفي هذا الحديث من فوائد الاستخراج:
١ - التقى المصنف مع مسلم في هشام، وهذا "بدل". =
⦗١٨⦘ = ٢ - تساوى عدد رواة الإسنادين، فهذه "مساواة".
٣ - قولها : "إن كنا لنؤمر … " من زيادات المصنف.
٤ - بيان المهمل في "فاطمة" عند مسلم.