(٢) هو ابن المديني. كما جاء في (الصحيح مع فتح الباري ٢/ ٥٧٨). (٣) سفيان هو: ابن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي، كما سيأتي مصرحًا به. (٤) ابن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري. (٥) عباد بن تميم بن غَزِيَّة الأنصاري المازني، ثقة، وقد قيل إن له رؤية. تقريب (٣١٢٤)، الإصابة (٢/ ٢٦٤). (٦) الرازي. (٧) عمه هو: عبد الله بن زيد بن عاصم المازني، وهو ليس أخًا لأبي عباد، وإنما قيل له عمه لأنه كان زوج أمه، وقيل: كان تميم أخا عبد الله لأمه أمهما أم عمارة نسيبة. انظر: التلخيص الحبير (٢/ ١٠١). (٨) أخرجه مسلم (٢/ ٦١١) كتاب الاستسقاء- ح ٨٩٤/ ٢ من طريق ابن عيينة به، = ⦗٢٤⦘ = مثله، وفي رواية سفيان عند مسلم أبهم اسم: عبد الله بن زيد، وهنا صرح به وهذا من فوائد الاستخراج. وقوله في الإسناد: "الذي أري النداء" هو من كلام ابن عيينة كما نبه عليه الإمام البخاري ﵀ حيث قال بعد إخراجه للحديث: "كان ابن عيينة يقول: هو صاحب الأذان"، ولكنه وهم؛ لأن هذا: عبد الله بن زيد بن عاصم المازني -مازن الأنصار-، وتبعه النسائي أيضًا في قوله هذا. انظر: صحيح البخاري مع الفتح (٢/ ٥٧٨) كتاب الاستسقاء -باب تحويل الرداء في الاستسقاء- ح ١٠١٢، وسنن النسائي (٣/ ١٥٥) كتاب الاستسقاء -باب خروج الإمام إلى المصلى للاستسقاء- ح ١٥٠٥. وسيأتي عند المصنف التصريح بأنه المازني قريبًا، ووقع التصريح به عند مسلم ولكن من غير رواية ابن عيينة. وعبد الله بن زيد بن عاصم وعبد الله بن زيد بن عبد ربه اتفقا في الاسم واسم الأب، والنسبة إلى الأنصاري، ثم إلى الخزرج، والصحبة والرواية، وافترقا في الجد والبطن الذي من الخزرج؛ لأن حفيد عاصم من مازن، وحفيد عبد ربه من بلحارث ابن الخزرج. انظر: فتح الباري (٢/ ٥٨١).