للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥٣٣ - ز- حدثنا إسماعيل القاضي (١)، حدثنا إبراهيم بن حمزة (٢)، حدثنا عبد العزيز بن محمد (٣)، عن عُمَارة بن غَزيَّة (٤)، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد قال: "استسقى رسول الله وعليه خميصة (٥) سوداء، فأراد أن يأخذ بأسفلها فيجعله أعلاها، فلما ثقلت عليه قلبها على عاتقه" (٦).


(١) ابن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم، الأزدي مولاهم البصري.
(٢) ابن محمد الأسدي أبو إسحاق الزبيري.
(٣) الدَّراوردي، أبو محمد الجهني مولاهم المدني.
(٤) عُمارة بن غَزِيَّة -بفتح أوله، وكسر الزاي تليها مثناة من تحت مشددة مفتوحة- ابن الحارث الأنصاري المدني. انظر: تهذيب الكمال (٢١/ ٢٥٨)، توضيح المشتبه (٦/ ٤٢٥).
(٥) الخميصة: ثوب خَزٍّ أو صوف مُعْلَم، وقيل: لا تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء معلمة، وكانت لباس الناس قديمًا، وجمعها خمائص. النهاية (٤/ ٨٠).
وانظر: غريب الحديث للهروي (١/ ١٣٨).
(٦) هذا الحديث من زوائد المصنف، وقد أخرجه أبو داود (السنن ٢/ ٦٨٨) كتاب الصلاة -باب جماع أبواب صلاة الاستسقاء وتفريعها- ح ١١٦٤، والنسائي به، نحوه (السنن ٣/ ١٥٦) كتاب الاستسقاء -باب الحال التي يستحب للإمام أن
⦗٣٠⦘ = يكون عليها إذا خرج - ح ١٥٠٧، وأحمد في مسنده (٤/ ٤١)، وابن خزيمة (الصحيح ٢/ ٣٣٥)، ومن طريقه ابن حبان (الصحيح مع الإحسان ٧/ ١٨٨)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٢٤)، والحاكم في المستدرك (١/ ٣٢٧)، والبيهقي في سننه الكبرى (٣/ ٣٥١) كتاب الاستسقاء -باب كيفية تحويل الرداء.
كلهم من طرق عن عبد العزيز الدراوردي، عن عمارة بن غَزِيَّة عنه به.
وقال الحاكم: "قد اتفقا على إخراج حديث عباد بن تميم، ولم يخرجاه بهذا اللفظ، وهو صحيح على شرط مسلم". ووافقه الذهبي.
وقال ابن دقيق العيد في الإلمام: "على شرط الشيخين". التلخيص الحبير (٢/ ١٠٧).
لكن الإسناد فيه الدراوردي وهو صدوق، وعمارة بن غزية قال فيه ابن حجر: "لا بأس به" فالإسناد حسن، وتحويل الرداء ثابت في الصحيحين كما تقدم، والله أعلم.