(٢) ابن محمد الأسدي أبو إسحاق الزبيري. (٣) الدَّراوردي، أبو محمد الجهني مولاهم المدني. (٤) عُمارة بن غَزِيَّة -بفتح أوله، وكسر الزاي تليها مثناة من تحت مشددة مفتوحة- ابن الحارث الأنصاري المدني. انظر: تهذيب الكمال (٢١/ ٢٥٨)، توضيح المشتبه (٦/ ٤٢٥). (٥) الخميصة: ثوب خَزٍّ أو صوف مُعْلَم، وقيل: لا تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء معلمة، وكانت لباس الناس قديمًا، وجمعها خمائص. النهاية (٤/ ٨٠). وانظر: غريب الحديث للهروي (١/ ١٣٨). (٦) هذا الحديث من زوائد المصنف، وقد أخرجه أبو داود (السنن ٢/ ٦٨٨) كتاب الصلاة -باب جماع أبواب صلاة الاستسقاء وتفريعها- ح ١١٦٤، والنسائي به، نحوه (السنن ٣/ ١٥٦) كتاب الاستسقاء -باب الحال التي يستحب للإمام أن ⦗٣٠⦘ = يكون عليها إذا خرج - ح ١٥٠٧، وأحمد في مسنده (٤/ ٤١)، وابن خزيمة (الصحيح ٢/ ٣٣٥)، ومن طريقه ابن حبان (الصحيح مع الإحسان ٧/ ١٨٨)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٢٤)، والحاكم في المستدرك (١/ ٣٢٧)، والبيهقي في سننه الكبرى (٣/ ٣٥١) كتاب الاستسقاء -باب كيفية تحويل الرداء. كلهم من طرق عن عبد العزيز الدراوردي، عن عمارة بن غَزِيَّة عنه به. وقال الحاكم: "قد اتفقا على إخراج حديث عباد بن تميم، ولم يخرجاه بهذا اللفظ، وهو صحيح على شرط مسلم". ووافقه الذهبي. وقال ابن دقيق العيد في الإلمام: "على شرط الشيخين". التلخيص الحبير (٢/ ١٠٧). لكن الإسناد فيه الدراوردي وهو صدوق، وعمارة بن غزية قال فيه ابن حجر: "لا بأس به" فالإسناد حسن، وتحويل الرداء ثابت في الصحيحين كما تقدم، والله أعلم.