ضعفه النسائي، وقال مسلمة بن القاسم: "تكلم الناس فيه، وضعفوه من أجل الحديث الذي حدث به عن سعيد بن كثير"، وقال الذهبي: "حمل عنه الناس، وهو مقارب الحال" وقال أيضا: "الإمام، المحدث". انظر: الميزان (١/ ٣٤٦)، السير (١٣/ ٤٢)، لسان الميزان (٢/ ٥٢). (٢) التِّنّشيسي، بمثناة ونون ثقيلة بعدها تحتانية ثم مهملة، الكلاعي. (٣) له ترجمة في الإكمال، وتعجيل المنفعة، وقد قال الحافظ ابن حجر: "وطريق إسماعيل بن ربيعة وقعت لنا بعلو في الطبراني وأخرجها ابن خزيمة في صحيحه، ومقتضى ذلك أن يكون عنده مقبولا، فكأنه أخرج له في المتابعات كذا صنع الحاكم … ". انظر: الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد (ص ٢٩ رقم = ⦗٨٤⦘ = ٣٩)، وتعجيل المنفعة (٣٦ رقم ٥٠). (٤) قال فيه أبو حاتم: "شيخ"، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي: "صدوق"، وقال الحافظ: "مقبول". انظر: الجرح والتعديل (٩/ ٥٢)، الثقات (٧/ ٥٦٨)، الكاشف (٢/ ٣٣٥)، تقريب (٧٢٨٤). (٥) ابن الحارث بن كنانة القرشيّ العامري. (٦) ابن أبي سفيان بن حرب القرشي. (٧) (م ٢/ ٦٩ /أ). (٨) أخرجه أبو داود (السنن ١/ ٦٨٨) كتاب الصلاة -باب جماع صلاة الاستسقاء وتفريعها- ح ١١٦٥، والترمذي (السنن ٢/ ٤٤٥) كتاب الصلاة -باب ما جاء في صلاة الاستسقاء- ح ٥٥٨، والنسائي (السنن: ٣/ ١٥٦، ١٥٧، ١٦٣) كتاب الاستسقاء -باب الحال التي يستحب للإمام أن يكون عليها إذا خرج- ح ١٥٠٦، ١٥٠٨، ١٥٢١، وابن ماجه (السنن ١/ ٤٠٣) كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها- باب ما جاء في صلاة الاستسقاء- ح ١٢٦٦، وابن خزيمة (الصحيح ٢/ ٣٣١) = ⦗٨٥⦘ = كتاب الصلاة -باب التواضع والتبذل والتخشع والضرع عند الخروج إلى الاستسقاء- ح ٦٤٩، وابن حبان (الإحسان ٧/ ١١٢) كتاب الصلاة- ذكر البيان بأن صلاة الاستسقاء يجب أن تكون مثل صلاة العيد سواء- ح ٢٨٦٢، وأحمد (المسند ١/ ٢٦٩، ٢٣٠، ٣٥٥)، والطحاوي (شرح معاني الآثار ١/ ٣٢٤) كتاب الصلاة- باب الاستسقاء كيف هو، وهل فيه صلاة أم لا؟، والطبراني (المعجم الكبير ١٠/ ٣٣١)، والدارقطني (السنن ٢/ ٨٦)، والحاكم (المستدرك ١/ ٣٢٦)، والبيهقي (السنن الكبرى ٣/ ٣٤٤) كتاب صلاة الاستسقاء -باب الإمام يخرج متبذلا متواضعا متضرعا. يزيد بعضهم على بعض، وزادوا: "ولم يخطب خطبتكم هذه"، ولبعضهم: "فرقى المنبر، ولم يخطب خطبتكم هذه". كلهم من طرق عن هشام بن إسحاق به، وتقدم الكلام في هشام، والراوي عنه إسماعيل؛ وإن لم يصرَّح بتوثيقه فقد تابعه الثوري، وحاتم بن إسماعيل عند الإمام أحمد وأبي دواد وغيرهما. ورواية إسحاق بن عبد الله عن ابن عباس عدها أبو حاتم مرسلة (الجرح والتعديل ١/ ٢٢٦) وتبعه المنذري في مختصر سنن أبي داود (٢/ ٣٦)، وكذا المزي في تهذيب الكمال (٢/ ٤٤١) ورد هذا ابن الملقن واستغربه في البدر المنير (مخطوط: ٤/ ٢١٥/ب- ٢١٦/ أ) بصريح مشافهة إسحاق لابن عباس ﵄. والحديث قال عنه الترمذي: "حسن صحيح"، وقال الحاكم: "وهذا حديث رواته مصريون ومدنيون، ولا أعلم أحدا منهم منسوبا إلى نوع من الجرح ولم يخرجاه .. " ووافقه الذهبي، وصححه ابن الملقن أيضا.