للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥٩٠ - حدثنا الصّاغاني (١)، وأبو أمية (٢)، ومحمد بن الفرج (٣)، قالوا: حدثنا أحمد بن إسحاق (٤)، حدثنا وُهَيب (٥)، عن ابن (٦) طاووس، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال النبي : "نحن الآخرون، السابقون يوم (٧) القيامة، بيد كل أمة أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه، فهدانا الله له، فغدًا لليهود، وبعد الغد النصارى". قال: وسكت، وقال: "وحق لله على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام ويغسل رأسه وجسده" (٨).


(١) محمد بن إسحاق.
(٢) محمد بن إبراهيم بن مسلَّم.
(٣) محمد بن أصبغ بن الفرج بن سعيد، أبو عبد الله الأموي مولاهم، أحد الأئمة، فقيه مالكي من أهل مصر، كان مقيمًا مفتيًا بها، توفي سنة ٢٧٥ هـ.
انظر: تاريخ الإسلام (حوادث ٢٦١ - ٢٨٠ هـ، ص ٤٣٩)، والديباج المذهب في معرفة أعيان المذهب (ص ٢٣٩)، وحسن المحاضرة (١/ ٤٤٨).
(٤) ابن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي البصري.
(٥) وهيب: بالتصغير، ابن خالد بن عجلان الباهلي مولاهم.
(٦) كلمة ابن ساقطة من (م). وابن طاوس هو عبد الله بن طاووس بن كيسان، اليماني.
(٧) (م ٢/ ٧١ / أ).
(٨) أخرجه مسلم (الصحيح ٢/ ٥٨٥) كتاب الجمعة -باب هداية هذه الأمة ليوم الجمعة - ح ٨٥٥/ ١٩ من طريق ابن طاووس، به.
ومن فوائد الاستخراج:
١ - تمييز المتن المحال به على المتن المحال عليه، حيث ساق مسلم سنده وأحال متنه =
⦗١٠٠⦘ = على ما قبله.
٢ - قوله: "قال: وسكت … " من زيادات المصنف، وفوائد استخراجه، وهي زيادة صحيحة، أخرجها البخاري (الصحيح مع الفتح ٢/ ٤٤٤) كتاب الجمعة -باب هل على من لم يشهد الجمعة غسل- ح ٨٩٧.