للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥٩٩ - ز- حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا القعنبي -يعني عن مالك- ح

⦗١٠٧⦘ وحدثنا يونس (١)، أخبرنا ابن وهب (٢)، أنَّ مالكًا حدَّثه، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد (٣)، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث (٤)، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن (٥)، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : "خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أهبط، وفيه تيب عليه، وفيه مات، وفيه تقوم الساعة، وما من دابة إلا هي مُصِيخَة (٦) يوم الجمعة، من حين (٧) تصبح حتى تطلع الشمس، شفقًا من الساعة، إلا الجن والإنس، وفيها ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه" (٨).


(١) ابن عبد الأعلى الصدفي.
(٢) عبد الله بن وهب القرشيّ مولاهم.
(٣) الليثي، أبو عبد الله المدني.
(٤) التيمي، أبو عبد الله المدني.
(٥) ابن عوف الزهريّ.
(٦) مصيخة: مستمعة مصغية. انظر: سنن النسائي بشرح السيوطي (٣/ ١١٤).
(٧) في (م): "حيث".
(٨) هذا الحديث من هذا الطريق ليس في صحيح مسلم؛ فهو من الزوائد ولكن عنده طرف منه، من طريق الأعرج مختصرا، وطريق أبي سلمة أخرجها بأتم مما هنا مالك بإسناده هذا في الموطأ (١/ ١٠٨) كتاب الجمعة -باب في الساعة التي في يوم الجمعة، ومن طريقه الشافعي في المسند (ص ٧٢)، ورواها أيضًا الإمام أحمد في المسند (٢/ ٤٨٦)، والترمذي في السنن (٢/ ٣٦٢) كتاب الصلاة -باب ما جاء في الساعة =
⦗١٠٨⦘ = التي ترجى يوم الجمعة، والنسائي في السنن (٣/ ١١٣) كتاب الجمعة -باب الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة، وابن حبان (الإحسان ٧/ ٧) كتاب الصلاة- باب ذكر البيان بأن في الجمعة ساعة يستجاب فيها، والحاكم في المستدرك (١/ ٢٧٨) كلهم من طرق عن مالك، به. وقال الحكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، إنما اتفقا على أحرف من أوله في حديث الأعرج عن أبي هريرة" فالحديث صحيح كما قال .