كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الجمعة والتشديد في ترك حضورها، والدليل على أنها مفروضة وحضورها حتم - باب بيان التشديد في قول الرجل لصاحبه: أنصت، إذا تكلم والإمام يخطب، وإباحة الكلام للخطيب في خطبته بأمر أو نهي مما يجب في شأن الصلاة، ونزوله عن منبره في خطبته ثم رجوعه إليه، وإباحة الكلام للداخل وهو يخطب، وسؤاله عن أمر دينه - ج: 7 - ص: 208

٢٧٣٢ - حدثنا أبو أمية (١)، حدثنا مسلم (٢)، وسعيد بن سليمان (٣)، وعاصم بن علي (٤) قالوا: حدثنا سليمان بن المغيرة، بإسناده مثله (٥).

حكي عن أبي حاتم (٦) أنه سئل: هل سمع حميد بن هلال من أبي رفاعة؟ فقال: هو عندنا على السماع (٧).

---

(١) محمد بن إبراهيم بن مسلم.
(٢) مسلم بن إبراهيم الفراهيدي.
(٣) الضبي، الواسطي: سعدويه.
(٤) ابن عاصم الواسطي (ت ٢٢١ هـ).
(٥) أخرجه مسلم -كما تقدم- من طريق سليمان بن المغيرة.
(٦) محمد بن إدريس الرازي.
(٧) لم أقف على قول أبي حاتم فيما لدي من المصادر، وذكر الذهبي في الميزان (٢/ ١٣٩) عن ابن المديني أنه قال: "لم يلق عندي -أي حميدًا- أبا رفاعة"، وتعقَّب ذلك الذهبي بأن روايته عنه في مسلم، فهي محمولة على السماع لكونها في الصحيح، وحميد أيضًا ليس بمدلس مع إمكان اللقي على مذهب مسلم رحمه الله تعالى، وإن صحَّ ما علَّقه المصنف بصيغة التمريض عن شيخه محمد بن إدريس كان دليلًا لما قاله =
⦗٢٠٩⦘ = الذهبي ﵀، والله تعالى أعلم.