كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الجمعة والتشديد في ترك حضورها، والدليل على أنها مفروضة وحضورها حتم - باب ذكر الخبر المبين أن النبي ﷺ كان يخطب خطبتين يجلس بينهما ويذكر الناس ويقرأ القرآن - ج: 7 - ص: 226

٢٧٥٥ - ز- حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ بمكة، حدثنا مسدد (١)، ح

وحدثنا أبو أمية (٢)، حدثنا خالد بن أبي يزيد (٣)، ح

وحدثنا ابن أبي الحُنَيْن (٤)، وأيوب بن سافر (٥)، قالا: حدثنا محمد بن عبد الله الرَّقاشي (٦)، قالوا: حدثنا بشر بن

⦗٢٢٧⦘ المفضل (٧)، عن عبيد الله (٨)، عن نافع (٩)، عن ابن عمر "أنَّ رسول الله ﷺ كان يخطب الخطبتين قائمًا -قال بعضهم: وهو قائمٌ-، وكان يفصل بينهما بجلوس" (١٠).

---

(١) ابن مسرهد الأسدي البصري.
(٢) محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي.
(٣) المَزرفي: بفتح الميم وسكون الزاي وفتح الراء بعدها فاء، ويقال: ابن يزيد، قال فيه ابن معين: "لم يكن به بأس"، وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق".
انظر: تهذيب الكمال (٨/ ٢١٦)، تقريب (١٦٩٦).
(٤) محمد بن الحسين بن موسى بن أبي حنين، الجزاز الحنيني الكوفي.
(٥) أيوب بن إسحاق بن سافري، أبو سليمان البغدادي، وسافري -بفتح السين المهملة وكسر الفاء بينهما الألف وفي آخرها الراء- وهو اسم وليس نسبة.
انظر: الأنساب (٣/ ١٩٩).
(٦) وثقه أبو حاتم، والعجلي، والذهلي، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وذكره ابن حبان في الثقات، توفي سنة ٢١٩ هـ.
انظر: معرفة الثقات (٢/ ٢٤٣)، الجرح والتعديل (٧/ ٣٠٥)، الثقات (٩/ ٧٣)، تاريخ بغداد (٥/ ٤١٣).
(٧) ابن لاحق الرَّقاشي.
(٨) ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري.
(٩) مولى ابن عمر المدني.
(١٠) هذا الحديث من الزوائد، وقد أخرجه البخاري (الصحيح مع الفتح: ٢/ ٤٧١) كتاب الجمعة -باب القعدة بين الخطبتين يوم الجمعة- ح ٩٢٨، من طريق مسدد به نحوه.
ورواه أيضًا من طريق خالد بن الحارث، عن عبيد الله به نحوه (الصحيح مع الفتح: ٢/ ٤٦٦) كتاب الجمعة -باب الخطبة قائمًا- ح ٩٢٠، وسيورده المصنف بعد هذا الحديث.
وحديث الباب عند مسلم من رواية جابر بن سمرة، كما سبق في ح (٢٧٤٥).