كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الجمعة والتشديد في ترك حضورها، والدليل على أنها مفروضة وحضورها حتم - باب بيان السور والآيات التي كان رسول الله ﷺ يقرأ بها في خطبته - ج: 7 - ص: 246

٢٧٧٩ - حدثنا أبو الأزهر (١)، حدثنا وهب بن

⦗٢٤٧⦘ جرير (٢)، حدثنا أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق (٣) يحدِّث عن ابنة حارثة بن النعمان، فذكر مثله.

كذا وقع عندي، وإنما هو محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري (٤)، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة (٥)، عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان، قالت: كان تنُّورنا. . . فذكر الحديث.

كذا رواه يعقوب بن إبراهيم بن سعد (٦)، عن أبيه، وابن نمير (٧)، عن ابن إسحاق (٨).

---

(١) أحمد بن الأزهر بن منيع العبدي النيسابوري.
(٢) ابن حازم الأزدي البصري.
(٣) ابن يسار المطلبي مولاهم.
(٤) عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري.
(٥) الأنصاري المدني.
(٦) ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
(٧) عبد الله بن نمير الهمداني الكوفي.
(٨) رواية يعقوب هذه أخرجها مسلم في صحيحه (ح ٨٧٣/ ٥٢) -كما تقدم- من طريق عمرو الناقد، عن يعقوب به.
وأما رواية ابن نمير: فقد أخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه (٢/ ٢٤) كتاب الجمعة- باب الخطبة يوم الجمعة يقرأ فيها أم لا؟، قال: "حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا محمد بن إسحاق. . ."، وجاء في روايته: "عن أمّ هاشم ابنة جارية أو حارثة".