كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الجمعة والتشديد في ترك حضورها، والدليل على أنها مفروضة وحضورها حتم - باب بيان السور التي كان رسول الله ﷺ يقرأ بها في صلاة الجمعة، وأنه ﷺ اجتمع العيد والجمعة بدأ بالعيد، ثم صلى الجمعة بعد وقرأ فيهما ما قرأ في صلاة العيد - ج: 7 - ص: 253

٢٧٨٦ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا سفيان بن عيينة، عن ضَمْرة بن سعيد المازني (١)، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة (٢) أنَّ الضحاك بن قيس (٣) سأل النعمان بن بشير: ماذا كان رسول الله ﷺ يقرأ به يوم الجمعة على إثر سورة الجمعة؟ قال: "كان يقرأ بـ ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴾ " (٤).

---

(١) ضمرة بن سعيد بن أبي حَنَّة -بمهملة ثم نون، وقيل: موحدة- الأنصاري المدني.
(٢) ابن مسعود الهذلي.
(٣) ابن خالد الفهري ﵁، صحابي صغير.
(٤) أخرجه مسلم ح (٨٧٨/ ٦٣) -كما تقدم- من طريق سفيان به نحوه.
ومن فوائد الاستخراج في هذا الإسناد: تسمية عبيد الله بن عبد الله بأنه ابن عتبة، ونسبة ضمرة بأنه المازني، إذ هو في مسلم بغير ذلك.