كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

كتاب العيدين - باب ذكر الخبر المبين أن النبي ﷺ لم يصل قبل صلاة العيد ولا بعدها - ج: 7 - ص: 274

٢٨١٤ - حدثنا علي بن حرب (١)، حدثنا أبو عامر (٢)، ح

وحدثنا الكُزْبَراني (٣)، حدثنا مسكين بن بكير (٤)، ح

وحدثنا أبو قِلابة (٥)، حدثنا بشر بن عمر (٦)، قالوا: حدثنا شعبة (٧)، عن عدي بن ثابت (٨)، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس "أنَّ النبي ﷺ خرج يوم العيد -قال مسكين: يوم فطرٍ أو أضحى- فصلَّى ركعتين لم يصلِّ قبلهما ولا بعدهما.

زاد أبو قلابة في حديثه: ثم أتى النساء ومعه بلال، فأمرهنَّ بالصدقة، فجعلت المرأة تَصَدَّقُ بخُرْصِها (٩)

⦗٢٧٥⦘ وسِخَابِها" (١٠).

رواه بهز (١١) عن شعبة بطوله، ورواه وكيع (١٢) عن شعبة مثل حديث مسكين وأبي عامر (١٣).

---

(١) الموصلي.
(٢) عبد الملك بن عمرو القيسي العقدي.
(٣) أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل الحراني.
(٤) الحراني الحذَّاء.
(٥) عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي البصري.
(٦) ابن الحكم الزهراني.
(٧) ابن الحجاج بن الورد العتكي مولاهم البصري.
(٨) الأنصاري الكوفي.
(٩) خُرْصها -بضم المعجمة وكسرها وسكون الراء بعدها صاد مهملة-: هو الحلقة من الذهب أو الفضة، وقيل: هو القرط إذا كان بحبة واحدة، وهو من حلي الأذن. =
⦗٢٧٥⦘ = انظر: النهاية (٢/ ٢٢)، فتح الباري (٢/ ٥٢٦).
(١٠) السِّخَاب: بكسر السين وبالخاء المعجمة، قلادة من طيب معجون على هيئة الخرز، يكون من مسك أو قرنفل أو غيرهما من الطيب، ليس فيه شيء من الجوهر.
انظر: النهاية (٢/ ٣٤٩)، شرح مسلم للنووي (٦/ ١٨١).
(١١) ابن أسد العمي.
(١٢) ابن الجراح الرؤاسي.
(١٣) أخرجه مسلم (الصحيح ٢/ ٦٠٦) كتاب العيدين -باب ترك الصلاة قبل العيد وبعدها في المصلى ح ٨٨٤، من طرق عن شعبة به، بمثل حديث أبي قلابة.
والبخاري (الصحيح مع الفتح ٢/ ٥٥٢) كتاب العيدين -باب الصلاة قبل العيد وبعدها- ح ٩٨٩.
ورواية بهز وكيع: أخرجها الإمام أحمد في مسنده (١/ ٣٤٠، ٣٥٥)، والحديث يرويه عن شعبة نحوٌ من ثمانية عشر راويًا غيرهما في الكتب الستة وغيرها.