للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٨٣٠ - حدثنا الدَّبري، عن عبد الرزاق (١)، عن داود بن قيس،

⦗٢٨٧⦘ قال: حدثني عياض بن عبد الله بن أبي سَرْح، قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: "خرجت مع مروان (٢) في يوم عيد -فطر، أو أضحى- وهو بيني وبين أبي مسعود (٣) حتى أفضينا إلى المصلى، فإذا كثير بن الصلت الكندي قد بنى لمروان منبرًا من لبن وطين، فعدل مروان إلى المنبر حتى حاذى به" وذكر الحديث (٤).


(١) المصنف (٣/ ٢٨٤) كتاب العيدين -باب أول من خطب ثم صلى، وتمامه "فجاذبته ليبدأ بالصلاة فقال: "يا أبا سعيد! تُرِك ما تعلم"، فقال: "كلا، ورب المشارق =
⦗٢٨٧⦘ = والمغارب! -ثلاث مرات- لا تأتون بخير مما نعلم"، ثم بدأ الخطبة.
(٢) ابن الحكم بن أبي العاص بن أمية الأموي، وكان قد ولي إمارة المدينة لمعاوية سنة ٤٢ هـ. انظر: تاريخ الطبري (٣/ ١٧٣)، الإصابة (٣/ ٤٧٧).
(٣) في الأصل: "ابن مسعود" وضبب فوق (ابن) لأن ابن مسعود توفي سنة (٣٢ هـ) كما في الإصابة (٢/ ٣٦٩) فلم يدرك إمارة مروان للمدينة، فالصواب المثبت، وهو كذلك في مصنف عبد الرزاق، ونقله الحافظ ابن حجر في الفتح (٢/ ٥٢١).
وأما أبو مسعود فهو: عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري البدري توفي بعد سنة (٤٠ هـ) على الصحيح. انظر: الإصابة (٢/ ٤٩١).
(٤) أخرجه مسلم -كما تقدم- من طريق داود بن قيس به نحوه، وليس عنده شهود أبي مسعود حدث مروان بن الحكم.