(٢) قوله: (أو قاتله) ساقط من (م). (٣) أخرجه مسلم (الصحيح: ٢/ ٨٠٦) كتاب الصيام -باب حفظ اللسان- ح ١١٥١/ ١٦٠، بمثل لفظ المصنف، من طريق سفيان بن عيينة، والبخاري (الصحيح مع الفتح: ٤٠/ ١٢٥) كتاب الصيام -باب فضل الصوم- ح ١٨٩٤ - مطولًا، من طريق مالك، كلاهما: عن أبي الزناد به. (٤) في الأصل، و (م): "هي"، والصواب المثبت. (٥) في الأصل، و (م): "حفظتها"، وضبب عليها في الأصل، والصواب المثبت. (٦) سورة الزمر، الآية (١٠). (٧) القائل بهذا التفسير أبو عبيد القاسم بن سلام ذكره في كتابه غريب الحديث (١/ ١٩٥) وقرره وقال: "هذا عندي -والله أعلم- وجه الحديث". ثم عزا إلى ابن عيينة أنه فسره فقال: "لأن الصوم هو الصبر، يصبر الإنسان عن المطعم والمشرب والنكاح، ثم قرأ الآية ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (١٠)﴾ فالصبر ليس له حساب يعلم من كثرته. . .". وقد اختلف في المراد بقوله تعالى: "إلا الصوم لي وأنا أجزي به" على نحو عشرة أقوال، أطال الحافظ ابن حجر في بيانها، ثم قوى أربعة منها أحدها ما ذكره أبو عوانة ﵀. انظر: فتح الباري (٤/ ١٢٩ - ١٣٢). (٨) أحمد بن عبد الله بن ميمون الحارثي التَّغْلِبي -بفتح المثناة، وسكون المعجمة، وكسر اللام- يكنى أبا الحسن، والحواري -بفتح المهملة، والواو الخفيفة، وكسر الراء- من الثقات الزهاد. انظر: تهذيب الكمال (١/ ٣٧٨)، تقريب (٦١). (٩) عبد الرحمن بن أحمد بن عطية الداراني، زاهد عصره. انظر: حلية الأولياء (٩/ ٢٥٤)، السير (١٠/ ١٨٢)، الروضة الرّيّا فيمن دفن بداريا ص ٨٠ - ٩٠. (١٠) هكذا في الأصل ونسخة (م)، والظاهر أنه شيءٌ، بالرفع على أنه اسم "يكون".