كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الصيام، وما فيه، وبيان فضل الصيام وثواب الصيام - باب بيان فضل شهر رمضان على سائر الشهور، والدليل على أن أعمال البر فيه على المسلم أيسر منه في غيره من الشهور - ج: 7 - ص: 328

٢٨٨٧ - حدثنا علي بن عبد العزيز (١)، قال: قرئ على أبي عبيد (٢)، عن إسماعيل بن جعفر (٣)، ح

وحدثنا محمد بن منده الأصبهاني (٤) -ببغداد- حدثنا محمد بن بكير (٥)، حدثنا إسماعيل بن جعفر، ح

وحدثني أبي (٦) ﵀ حدثنا علي (٧)، حدثنا إسماعيل بن جعفر،

⦗٣٢٩⦘ عن أبي سهيل (٨)، عن أبيه (٩)، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال: "إذا جاء رمضان فُتِّحت أبواب الجنَّة، وغُلِّقت أبواب النار، وصُفِّدت (١٠) الشياطين" (١١).

---

(١) ابن المرزبان، أبو الحسن البغوي.
(٢) القاسم بن سلَّام.
(٣) ابن أبي كثير الأنصاري الزُّرقي.
(٤) ابن أبي الهيثم، نزيل الريّ، قال فيه أبو حاتم: "لم يكن عندي بصدوق، أخرج أولًا عن محمد بن بكير الحضرمي، فلما كُتِبَ عنه استحلى الحديث ثم أخرج عن بكر بن بكار والحسين بن حفص، ولم يكن سِنُّه سنَّ من يلحقهما"، وسئل عنه مهران الحافظ فكذبه.
انظر: الجرح والتعديل (٨/ ١٠٧)، تاريخ بغداد (٣/ ٣٠٤)، لسان الميزان (٥/ ٣٩٤).
(٥) محمد بن بكير -بالتصغير- بن واصل الحضرمي البغدادي، أبو الحسين، نزيل أصبهان، قال فيه يعقوب بن شيبة: "شيخ صدوق ثقة"، وقال أبو حاتم: "صدوق يغلط أحيانًا"، وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق يخطئ".
انظر: الجرح والتعديل (٧/ ٢١٤)، تهذيب الكمال (٢٤/ ٥٤٥)، تقريب (٥٧٦٥).
(٦) إسحاق بن إبراهيم بن يزيد.
(٧) ابن حجر السعدي، والحديث في جزئه (٢/ ٦٧٤)، ح ٤٦٣.
(٨) قوله: عن أبي سهيل ساقط من (م)، وفي موضعه إشارة إلى لحق كتب فيه اسم غير واضح، وهو غير السقط المذكور، وأبو سهيل هو: نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني. انظر: تهذيب الكمال (٢٩/ ٢٩٠).
(٩) مالك بن أبي عامر.
(١٠) صُفِّدت: أي شُدَّت وأوثقت بالأغلال. انظر النهاية (٣/ ٣٥).
(١١) أخرجه مسلم (الصحيح: ٢/ ٧٥٨) كتاب الصيام -باب فضل شهر رمضان- ح ١٠٧٩/ ١ من طريق علي بن حجر بمثله، والبخاري (الصحيح مع الفتح: ٤/ ١٣٥) كتاب الصوم -باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان؟ ح ١٨٩٨ - مطولا، من طريق قتيبة، كلاهما: عن إسماعيل به.