(٢) في (م): "عمر بن أبي سلمة"، والصواب المثبت، كما في الأصل، ومصادر ترجمته، وهو التِّنيسي -بمثناة ونون ثقيلة بعدها تحتانية ثم مهملة- أبو حفص الدمشقي، توفي ٢١٤ هـ. وثقه الشافعي وابن سعد وابن يونس. = ⦗٣٤٠⦘ = وضعفه ابن معين، وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يحتج به". وقال ابن حجر: "صدوق له أوهام "، روى له البخاري متابعة ومسلم وغيرهما. انظر: الجرح والتعديل (٦/ ٢٣٦)، تهذيب التهذيب (٨/ ٤٣ - ٤٤)، هدي الساري (٤٥٣)، تقريب (٥٠٤٣). (٣) التميمي الخراساني، سكن الشام ثم الحجاز، مختلفٌ فيه. قال البخاري: "ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير، وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيح"، وقال ابن عدي: "لعل أهل الشام أخطؤوا عليه، فإن روايات أهل العراق عنه شبه المستقيمة، وأرجو أنه لا بأس به"، وقال الذهبي: "ثقة، فيه لين"، أخرج له الجماعة، الشيخان في الشواهد. انظر: التاريخ الكبير (٣/ ٤٤٦)، الكامل (٣/ ١٠٧٨)، الديوان (ص: ١٤٦)، ذكر من تكلم فيه وهو موثق (ل ١٠)، هدي الساري (ص: ٤٢٣). (٤) ابن أبي صالح ذكوان السمان المدني. (٥) هذا الحديث من زوائد المصنف إذ لم يخرجه مسلم من حديث أبي هريرة ﵁، وهو عنده من حديث أبي أيوب كما سبق. وإسناد المصنف مُعَلّ بأنّه من رواية عمرو بن أبي سلمة الدمشقي عن زهير بن محمد، ورواية أهل الشام عن زهر غير مستقيمة. وللحديث إسناد آخر عند البزار، قال: حدثنا عمر بن حفص الشيباني، حدثنا أبو عامر عبد الملك العقدي، حدثنا زهير، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة ﵁. . . . فذكر مثله. (مختصر زوائد البزار: ١/ ٤٠٥). = ⦗٣٤١⦘ = وقد قال الإمام أحمد عن زهير: "رواية أصحابنا عنه مستقيمة عند عبد الرحمن بن مهدي وأبي عامر العقدي، وأما رواية عمرو بن أبي سلمة التنِّيسي عنه فتلك بواطيل. . .". تهذيب الكمال (٩/ ٤١٧). وعلى هذا فرواية البزار أرجح من رواية المصنف، وإسنادها حسن، لأجل الشيباني والعلاء، والله تعالى أعلم.