كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الصيام، وما فيه، وبيان فضل الصيام وثواب الصيام - باب بيان إجازة الحكم في شهر تام بتسعة وعشرين ليلة، والاستعمال به في الأحكام إلا في الصوم والفطر - ج: 7 - ص: 371

٢٩٤٥ - حدّثنا الصّاغاني، حدّثنا روح (١)، ح

وحدثنا يوسف بن مسلَّم (٢)، حدّثنا حجّاج (٣)، قالا: حدّثنا ابن جريج (٤)، قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابرًا يقول: اعتزل النّبيّ ﷺ نساءه شهرًا، فخرج النّبيّ ﷺ صباح تسعٍ وعشرين، فقال بعض القوم: يا رسول الله إنّما أصبحنا من تسعٍ وعشرين؟ فقال النَّبي ﷺ: "إنَّ الشهر يكون تسعًا وعشرين"، ثمّ صفَّق النّبيّ ﷺ بيده ثلاثًا؛ مرتين بأصابع يديه كلّها، والثالثة بالتسع منها (٥).

---

(١) ابن عبادة بن العلاء القيسي البصري.
(٢) يوسف بن سعيد بن مسلَّم المصيصي.
(٣) ابن محمّد المصيصي الأعور.
(٤) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي.
(٥) أخرجه مسلم (الصّحيح: ٢/ ٧٦٣ ح ١٠٨٤/ ١٠) من طريق حجاج بن محمّد به مثله، إِلَّا أنه قال: "ثمّ طبَّق".