للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٠٣ - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ -بمكة- وأبو أمية (١)، قالا: حدثنا أحمد بن يونس (٢)، حدثنا زهير (٣)، حدثنا سليمان التيمي (٤)، عن أبي عثمان (٥)، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله : "لا يمنعنَّ أحدكم -أو أحدًا منكم- أذان بلال من سحوره، فإنه يؤذِّن -أو ينادي- ليرجع قائمكم، ولينتبه نائمكم، وليس أن يقول -يعني: الفجر، أو الصبح (٦) -هكذا- وضم زهير أصابعه ورفعها إلى فوق، وطأطأها إلى أسفل- حتى يقول هكذا" ووضع زهير سبابتيه (٧)؛

⦗٤١١⦘ أحدهما (٨) فوق الآخر، ثم مدهما عن يمينه وعن شماله.

وقال الصائغ: "وجمع بين سبابتيه ثم مدَّهما يمينًا وشمالًا" (٩).


(١) محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي.
(٢) أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي الكوفي.
(٣) ابن معاوية الجعفي.
(٤) سليمان بن طرخان، البصري.
(٥) عبد الرحمن بن مُل -بلام ثقيلة، والميمُ مثلثة- النَّهدي؛ بفتح النون، وسكون الهاء.
(٦) (م ٢/ ١٩٧/ أ).
(٧) في الأصل: "سبابته"، والمثبت من (م)، وصحيح البخاري.
(٨) هكذا في الأصل، ونسخة (م) باعتبار إعادة الضمير على الإصبع، وفي صحيح البخاري: "وقال زهير بسبابتيه إحداهما فوق الأخرى، ثم مدّها عن يمينه وشماله".
(٩) أخرجه مسلم (الصحيح: ٢/ ٧٦٨) كتاب الصيام -باب بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر- ح (١٠٩٣/ ٣٩) من طريق سليمان به نحوه. وقوله: "يمينا وشمالا" زيادة ليست عند مسلم.
والحديث متفقٌ عليه، رواه البخاري (الصحيح مع الفتح: ٢/ ١٢٣) كتاب الأذان- باب الأذان قبل الفجر- ح (٦٢١) من طريق أحمد بن يونس به مثله، إلا أن في لفظه: "وقال زهير" موضع "ضم" و"رفع".