للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٧٣ - حدثنا مسلم بن الحجاج (١)، حدثنا هارون بن سعيد الأيلي، أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن عبد ربه بن سعيد، عن (٢) عبد الله بن كعب الحميري (٣)، أن أبا بكر حدثه أن مروان أرسله إلى أم سلمة يسألها عن الرجل يصبح جنبًا أيصوم؟ فقالت: كان رسول الله يصبح جنبًا من جماعٍ لا حُلُم، ثم لا يفطر ولا يقضي (٤).

قال أبو عوانة: عبد ربه بن سعيد، ويحيى بن سعيد، وسعد بن سعيد،

⦗٦١⦘ إخوة، وأعزهم حديثًا عبد ربه (٥).

ويحيى بن صالح الوُحاظي حسن الحديث، ولكنه صاحب رأي، وهو عديل محمد بن الحسن إلى مكة. وأحمد بن حنبل لم يكتب عنه (٦).


(١) والحدبث في صحيحه (كتاب الصيام، باب صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب، ٢/ ٧٨٠).
(٢) في (م): بن، وهو تصحيف.
(٣) مولى عثمان بن عفان، ذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٣٧)، وكذلك ابن خلفون (تهذيب التهذيب، ٥/ ٢٦٩). روى له مسلم والنسائي حديثين، هذا أحدهما (تهذيب الكمال، ١٥/ ٤٧٦).
(٤) وقد عد أبو عمر ابن عبد البر حديث عائشة وأم سلمة من الأحاديث المتواترة (التمهيد، ٢٢/ ٤٠).
(٥) نقله الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب، (٦/ ١٢٧). وتحرف في م إلى: وأعدهم وحدثنا عبد ربه.
(٦) نقله المزي في تهذيب الكمال، (٣١/ ٣٧٩). ومعنى "عديل" رفيق في المحمل، يقال: عادله في المحمل، أي ركب معه (القاموس المحيط، ١٣٣٢). ويعني بمحمد محمدَ بنَ الحسن الشيباني، صاحبَ أبي حنيفة. (سير أعلام النبلاء، ١٠/ ٤٥٤).