(٢) هذا الحديث من الزوائد أيضًا. وقد أخرجه البيهقي من طريق أبي مروان، غير أنه قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: وأخبرني الليث بن سعد، عن الزهري، فذكره (السنن الكبرى، ٤/ ٢٢٦). فزاد في الإسناد الليث. وهو بهذه الزيادة من كلا الوجهين يعتبر منكرًا، فإن الحديث عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري بدونها، كما سيذكره المصنف، وعن الليث، عن الزهري أيضًا بدونها، وقد تقدما (ح ٣٠٧٤ و ٣٠٧٩). (٣) هو ابن خرزاذ. (٤) تقدم برقم (٣٠٧٤). وكذلك لم يذكره يعقوب بن إبراهيم، في الحديث نفسه. (٥) ما بين المعقوفين سقط من (م). (٦) (م ٢/ ١١١/ أ). (٧) في (م): بمثله. (٨) تقدم ذكر من وصله. (٩) ووجه مخالفتهما أنهما جعلا الكفارة على التخيير لا على الترتيب كما هو عند الأولين. وسيسوق المصنف رواياتهما بأسانيدها فيما بعد.