للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٨٢ - ز- حدثني عثمان بن خرزاذ، حدثنا أبو مروان العثماني (١)، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن حميد ابن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، عن النبي ، أنه أمر الذي واقع أهله في رمضان أن يقضي يوما مكانه (٢).

قال عثمان (٣): وحدثناه سعيد بن سليمان، عن إبراهيم بن سعد، عن

⦗٧٨⦘ ابن شهاب، وذكر الحديث ولم يذكر "يوما مكانه" (٤).

قال أبو عوانة: روى هذا الحديث سفيان، ومعمر، والأوزاعي، وصالح بن أبي الأخضر، ومنصور، وعبد الجبار، والليث، ومحمد ابن أبي حفصة، وإبراهيم بن سعد، [وعراك بن مالك، والنعمان بن راشد، وحجاج بن أرطأة، وهشام بن سعد] (٥)، وعقيل، كلهم شبيها بشيء واحد، إلا أن هشام بن سعد قال: عن أبي سلمة، وقال: "صم يوم (٦)، مكانه". وقال عبد الجبار، عن حميد، مثل (٧)، ما قالوا، وزاد: "وصم يوما مكانه". وكذلك قال عمرو بن شعيب: "صم يوما مكانه" (٨).

وخالفهم ابن جريج، ومالك في اللفظ، فقالا: أعتق أو أطعم أو صم (٩).


(١) محمد بن عثمان بن خالد العثماني؛ نسبة إلى عثمان بن عفان الذي كان جده الأعلى.
(٢) هذا الحديث من الزوائد أيضًا. وقد أخرجه البيهقي من طريق أبي مروان، غير أنه قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: وأخبرني الليث بن سعد، عن الزهري، فذكره (السنن الكبرى، ٤/ ٢٢٦). فزاد في الإسناد الليث. وهو بهذه الزيادة من كلا الوجهين يعتبر منكرًا، فإن الحديث عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري بدونها، كما سيذكره المصنف، وعن الليث، عن الزهري أيضًا بدونها، وقد تقدما (ح ٣٠٧٤ و ٣٠٧٩).
(٣) هو ابن خرزاذ.
(٤) تقدم برقم (٣٠٧٤). وكذلك لم يذكره يعقوب بن إبراهيم، في الحديث نفسه.
(٥) ما بين المعقوفين سقط من (م).
(٦) (م ٢/ ١١١/ أ).
(٧) في (م): بمثله.
(٨) تقدم ذكر من وصله.
(٩) ووجه مخالفتهما أنهما جعلا الكفارة على التخيير لا على الترتيب كما هو عند الأولين. وسيسوق المصنف رواياتهما بأسانيدها فيما بعد.