للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٨٩ - حدثنا الزعفراني (١)، حدثنا عَبيدة بن حُميد، قال: حدثني منصور (٢)، عن إبراهيم (٣)، عن علقمة (٤)، عن عائشة، أن رسول الله كان يباشر وهو صائم -وأظنه قال: ويُقبل وهو صائم، وكان أملككم لإربه (٥).


(١) الحسن بن محمد بن الصبّاح.
(٢) ابن المعتمر.
(٣) ابن يزيد النخعي.
(٤) ابن قيس النخعي.
(٥) يروى بوجهين: أحدهما بكسر الهمزة وإسكان الراء، والثاني بفتح الهمزة والراء. ويقال أيضًا الإربة وله تأويلان على كلتا الروايتين، أحدهما: أنه الحاجة، والثاني: العضو. وقال أبو عبيد: وهذا المعنى يكون في غير هذا. (انظر: غريب الحديث لأبي عبيد، ٤/ ٣٣٦، معالم السنن، مع سنن أبي داود، ٢/ ٧٧٨، مشارق الأنوار، ١/ ٢٦، النهاية، ١/ ٣٦).
والحديث رواه مسلم عن محمد بن المثنى، وابن بشار، كلاهما عن محمد ابن جعفر، عن شعبة، عن منصور بهذا الإسناد، ولفظه: أن رسول الله كان يباشر وهو صائم. ورواه عن علي بن حجر، وزهير بن حرب، كلاهما عن سفيان، -وهو ابن عيينة-، عن منصور، بلفظ: أن رسول الله كان يقبل وهو صائم، وكان =
⦗٨٧⦘ = أملككم لإربه (كتاب الصيام، باب بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة على من لم تحرك شهوته، ٢/ ٧٧٧). وفي رواية أبي عوانة الحديث من هذا الطريق علو بالنسبة لرواية الإمام مسلم الأولى، حيث كان بين أبي عوانة ومنصور واسطتان، بينما كان بين مسلم ومنصور ثلاثة وسائط.