كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الصيام، وما فيه، وبيان فضل الصيام وثواب الصيام - باب بيان إباحة المباشرة والقبلة للصائم في شهر رمضان وغيره، والدليل على إيثار تركهما - ج: 8 - ص: 87

٣٠٩٢ - حدثنا موسى بن سفيان (١)، حدثنا عبد الله بن الجهم (٢)،

⦗٨٨⦘ حدثنا عمرو (٣) -يعني ابن أبي القيس، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عائشة: أن النبي ﷺ كان يباشر وهو صائم ولكنه من أملككم لإربه (٤).

---

(١) ابن زياد الجُنْدَيْسابُوري، نسبة إلى بلدة في بلاد كور الأهواز.
(٢) أبو عبد الرحمن الرازي. ووقع في المطبوع من ميزان الإعتدال (٢/ ٤٠٤): روى عن =
⦗٨٨⦘ = عمرو بن أبي القيس الملائي، وهو تحريف، والصواب أنه الرازي، وليس الملائي، فإن الملائي اسمه عمرو بن قيس، وليس ابن أبي القيس.
(٣) في (م): "عمر"، والصواب ما في ل وهو الذي أثبت.
(٤) رواه مسلم من طريق شعبة، عن منصور به (الموضع السابق)، وليس فيه: وكان أملككم لإربه. وفي إسناد المصنف عمرو بن أبي قيس، وهو في المتابعات.