كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الصيام، وما فيه، وبيان فضل الصيام وثواب الصيام - باب بيان إباحة المباشرة والقبلة للصائم في شهر رمضان وغيره، والدليل على إيثار تركهما - ج: 8 - ص: 94

٣١٠٢ - حدثنا يوسف القاضي (١)، حدثنا محمد بن أبي بكر (٢)، حدثَنا يزيد بن زريع (٣)، (٤)، حدثنا ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود، ومسروق، قالا: أتينا عائشة فقلت: يا أم المؤمنين! أكان النبي ﷺ يباشر وهو صائم؟ قالت: كان يفعل ذلك، ولكنه كان أملككم لإربه (٥).

رواه إبراهيم بن مرزوق، فقال: عن الأسود، قال: انطلقت أنا ومسروق إلى عائشة، فقلنا لها: أكان رسول الله ﷺ يباشر وهو صائم؟ وذكر الحديث (٦).

---

(١) يوسف بن يعقوب بن إسماعيل القاضي.
(٢) المقدمي.
(٣) بتقديم الزاي مصغرا. (تقريب التهذيب، ٦٠١).
(٤) (م ٢/ ١١٣/ أ).
(٥) رواه مسلم عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن ابن علية، عن ابن عون، عن إبراهيم به (الموضع السابق).
(٦) وهكذا رواه مسلم من طريق محمد بن المثنى، عن أبي عاصم، عن ابن عون. ووصله =
⦗٩٥⦘ = الطحاوي من طريق إبراهيم بن مرزوق، إلا أنه قال: عن الأسود، ومسروق، قالا: سألنا عائشة. (شرح معاني الآثار، ٢/ ٩٢).