(٢) يحيى بن محمد بن عبد الله بن مهران الجاري، بتخفيف الجيم والراء. وثقه العجلي، وأبو عوانة. وقال ابن عدي: ليس بحديثه بأس. وذكره ابن حبان في الثقات (٩/ ٢٥٩)، وقال: يغرب. وأعاد ذكره في المجروحين (٣/ ١٣٠)، وقال: يجب التنكب فيما انفرد به من الروايات، وإن احتج محتج فيما وافق الثقات لم أر بذلك بأسا. وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال الحافظ: صدوق يخطئ. (انظر: الضعفاء للعقيلي، ٤/ ٤٢٨، تهذيب التهذيب، ١١/ ٢٧٤، تقريب التهذيب، ٥٩٦). (٣) مدينة على ساحل بحر القلزم، بينها وبين المدينة يوم وليلة، وهي مرفأ السفن. وتقع اليوم في المكان المعروف باسم "الرايس" غرب بلدة بدر بميْل قليل نحو الشمال. (معجم البلدان، ٢/ ١٠٧، تهذيب التهذيب، ١١/ ٢٧٤، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، ص ٨٥). ووقع في (م): حدثنا محمد بن الجاري ساحل المدينة يقال له جار، وهو تصحيف. (٤) الدراوردي، بفتح الدال الأولى والرائين والواو وسكون الثانية، المدني. (٥) يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي. (٦) ابن الحارث التيمي. ثقة أورده العقيلي في الضعفاء (٤/ ٢٠)، وروى عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه قال: في حديثه شيء، له أحاديث مناكير. قال الحافظ: المنكر أطلقه أحمد بن حنبل وجماعة على الحديث الفرد الذي لا متابع له، فيحمل هذا على ذلك. وقال الحافظ الذهبي: قد احتج به الشيخان وقفز القنطرة. (انظر: ميزان الإعتدال، ٣/ ٤٤٥، هدي الساري، ص ٤٣٧). (٧) رواه مسلم عن محمد بن أبي عمر، عن الدراوردي به (الموضع السابق). وفيه متابعة ليحيى بن محمد الجاري، الراوي عن الدراوردي عند أبي عوانة. وسيسوق أبو عوانة من تابع الدراوردي، الذي تفرد بالحديث عند مسلم، وهما يحيى بن أيوب، ونافع بن يزيد، = ⦗١٠١⦘ = وهو من فوائد الاستخراج. والحديث في متنه اختصار عند مسلم وأبي عوانة، وفي أصله زيادة: "ما كان رسول الله ﷺ يصوم في شهر ما كان يصوم في شعبان، كان يصومه كله إلا قليلا، بل كان يصومه كله". بينتها رواية أبي نعيم الأصبهاني في مستخرجه (كتاب الصيام، باب قضاء رمضان، ص ٢١٥ من مصورة رقم ٢٠٥٠)، وقد رواه من نفس المصدر الذي رواه منه مسلم، وهو مسند ابن أبي عمر، كما أفاده الحافظ ابن حجر (النكت الظراف، ١٢/ ٣٥٧).