للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٥١ - حدثنا أحمد بن يوسف السُّلمي، حدثنا معلَّى (١) بن أسد (٢)، حدثنا عبد العزيز، -يعني ابن المختار- حدثنا خالد الحذّاء (٣)، عن أبي قلابة (٤) حدثه قال: أخبرني أبو المليح (٥)، قال: دخلت مع أبيك (٦)، زيد بن عمرو

⦗١٤٢⦘ على عبد الله بن عمرو فحدثنا أن رسول الله ذُكر له صومي فدخل عليّ، فألقيتُ له وِسادةً من أدم حشوُها ليف، فجلس على الأرض فصارت الوسادة بيني وبينه، فقال لي: "أما يكفيك من كل شهر ثلانة أيام؟ "، فقلت: يا رسول الله، قال: "خمسًا". قلت: يا وسول الله، قال: "سبعًا". قلت: يا رسول الله، قال: "تسعًا". قلت: يا رسول الله، قال: "أحد عشر". قلت: يا رسول الله، فقال النبي : "لا صوم فوق صوم داود ، شطر الدهر، صيام يوم وإفطار يوم (٧) ".


(١) (م ٢/ ١١٩ /أ).
(٢) معلى -بفتح ثانيه وتشديد اللام المفتوحة- ابن أسد العمي -بفتح المهملة وتشديد الميم-، أبو الهيثم البصري. (تقريب التهذيب، ٥٤٠).
(٣) ابن مهران الحذاء.
(٤) عبد الله بن زيد الجرمي.
(٥) بوزن عظيم، واسمه عامر -ويقال زيد- بن أسامة الهذلي. (انظر: الكنى والأسماء للإمام مسلم، ٢/ ٨١١ /٣٢٨٠، فتح الباري، ١١/ ٦٩).
(٦) وقع في النسختين "أبي"، وهو خطأ. والتصحيح من الصحيحين، والخطاب لأبي قلابة، وأبوه هو زيد بن عمرو.
(٧) رواه مسلم عن يحيى بن يحيى، عن خالد بن عبد الله الطحان، عن خالد الحذاء به. (كتاب الصيام، باب النهي عن صوم الدهر إلخ، ٢/ ٨١٧)، ورواه البخاري عن إسحاق بن شاهين، عن خالد الطحَّان، عن خالد الحذاء به أيضا. (كتاب الاستئذان، باب من أُلقى له وسادة، ١١/ ٦٨).