للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٦٤ - ز- حدثنا أبو داود الحراني (١)، حدثنا علي بن المديني، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد (٢)، عن الأعرج (٣)، عن أبي هريرة عن النبي ، قال: "لا تصوم المرأة -وزوجها شاهد- يومًا من غير شهر رمضان إلا بإذنه (٤) ".

⦗١٥٥⦘ قال علي: (٥)، ثم حدثنا به سفيان بعد ذاك عن أبي الزناد، عن موسى بن أبي عثمان (٦)، عن أبيه (٧)، عن أبي هريرة عن النبي بمثله (٨)، فراددته فيه فثبت على موسى بن أبي عثمان ورجع عن الأعرج.


(١) سليمان بن سيف.
(٢) عبد الله بن ذكوان القرشي مولاهم، أبو عبد الرحمن المدني.
(٣) عبد الرحمن بن هرمز الهاشمي مولاهم، أبو داود المدني.
(٤) لم يخرجه الإمام مسلم من هذا الطريق، وأخرجه من طريق همام بن منبه عن أبي هريرة، وسيأتي. وأخرجه الترمذي (كتاب الصوم، باب ما جاء في كراهية صوم المرأة إلا بإذن زوجها، ٣/ ١٥١)، ومن طريقه البغوي في شرح السنة (١/ ٣٢٦ / ١٧٧١)، وابن ماجه (كتاب الصيام، باب في المرأة تصوم بغير إذن زوجها، ١/ ٥٦٠ / ١٧٦١)، والنسائي في الكبرى (كتاب الصيام، باب الكراهية للصائم المتطوع أن يفطر، ٢/ ٢٤٦ / ٣٢٨٨)، وأحمد (المسند، ٢/ ٢٤٥ و ٤٦٤)، والدارمي (كتاب الصيام، باب النهي عن صوم المرأة تطوعا إلا بإذن زوجها، ٢/ ١٢)، وابن خزيمة (٣/ ٣١٩/ ٢١٦٨)، وأبو يعلى (المسند، ٥/ ٤٧٠/ ٦٢٤٤)، من طرق عن سفيان به، وكلها بزيادة: "من غير شهر رمضان" ما عدا طريقين عند أحمد، والدارمي بدونها. وإنما اعتبرت الحديث من الزوائد بسبب هذه الزيادة عند المصنف.
(٥) هو ابن المديني.
(٦) التبّان -بمثناة وموحدة- المدني مولى المغيرة بن شعبة. قال الحافظ: مقبول (تقريب التهذيب، ٥٥١). وفي طبقته موسى بن عثمان الكوفي، وجعلهما المزي واحدا، وقد فرق بينهما ابن أبي حاتم، ونبه الحافظ ابن حجر على أن خلط الإثنين وهم. (انظر: الجرح والتعديل، ٨/ ١٥٣، تهذيب الكمال، ٢٩/ ١١٤).
(٧) أبو عثمان التبّان، مولى المغيرة بن شعبة، قيل اسمه سعيد، وقيل عمران. قال الحافظ: مقبول. وقال أيضا: ذكره ابن حبان في الثقات، وحسّن له الترمذي حديثا (تهذيب التهذيب، ١٢/ ١٦٣ - ١٦٤، تقريب التهذيب، ٦٥٧). وما ذكره الحافظ عن ابن حبان لم أره في النسخة المطبوعة من كتاب الثقات، وانظر لتحسين الترمذي له كتاب البر والصلة، باب ما جاء في رحمة المسلمين، (٤/ ٢٨٥ /١٩٢٣).
(٨) علقه البخاري في الصحيح (كتاب النكاح، باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها لأحد إلا بإذنه، ٩/ ٢٩٥)، وسيأتي ذكر سائر من أخرجه من هذا الطريق عن سفيان في الحديث الذي بعده.