للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٠٤ - حدثنا يونس بن عبد [الأعلى] (١)، وأحمد بن شيبان الرملي، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: كان يوم عاشوراء يومًا يصومه أهل الجاهلية. فلما جاء الإسلام، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه (٢).


(١) ما بين المعقوفين سقط من (م).
(٢) رواه مسلم عن عمرو الناقد، عن ابن عيينة به (الموضع السابق). ورواه البخاري عن عبد الله بن محمد، عن ابن عيينة به (كتاب التفسير، باب: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة، الآية ١٨٣)، ٨/ ١٧٧).