للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٧٤ - حدثنا يحيى بن عيَّاش القطان، ببغداد، حدثنا وهب ابن جرير، ح.

وحدثنا الصاغاني (١)، حدثنا أبو النضر (٢)، قالا: حدثنا شعبة، عن منصور (٣)، عن إبراهيم (٤)، عن علقمة (٥)، قال: سألت عائشة عن صلاة (٦)، رسول الله ، فقالت: كانت ديمة (٧)، وقال أبو النضر: كانت

⦗٢٤٤⦘ صلاته ديمة (٨).

رواه زهير (٩)، عن جرير (١٠)، عن منصور (١١).


(١) محمد بن إسحاق بن جعفر.
(٢) هاشم بن القاسم بن مسلم الليثي مولاهم.
(٣) ابن المعتمر السلمي.
(٤) ابن يزيد النخعي.
(٥) ابن قيس النخعي.
(٦) (م ٢/ ١٣٠/ أ).
(٧) بكسر الدال المهملة وسكون التحتانية. والديمة: المطر الدائم في سكون، شبهت =
⦗٢٤٤⦘ = عمله في دوامه مع الاقتصاد بديمة المطر (النهاية، ٢/ ١٤٨، فتح الباري، ١١/ ٢٩٩).
(٨) رواه مسلم عن زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، عن جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن علقمة، ولفظه: قلت: يا أم المؤمنين، كيف كان عمل رسول الله ، هل كان يخص شيئا من الأيام؟ قالت: لا، كان عمله ديمة، وأيكم يستطيع ما كان رسول الله يستطيع؟ (كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره، ١/ ٥٤١).
ورواه البخاري عن عثمان بن أبي شيبة، عن جرير بمثل ما عند مسلم (كتاب الرقاق، باب القصد والمداومة على العمل، ١١/ ٢٩٤)، وعن مسدد، عن يحيى، عن سفيان، وهو الثوري، عن منصور به أيضا (كتاب الصوم، باب هل يختص شيئا من الأيام؟ ٤/ ٢٣٥).
وقد ورد الحديث بمثل لفظ المصنف عند أحمد (المسند، ٦/ ١٧٤)، عن غندر، عن شعبة به. وفي دواية المصنف متابعة لجرير، وهو من فوائد الإستخراج. وكذلك تابعه الثوري في لفظ الحديث كما في رواية البخاري.
(٩) ابن حرب النسائي، أبو خيثمة.
(١٠) ابن عبد الحميد الضبي.
(١١) هذا طريق مسلمٍ والبخاري للحديث.